بوسطن – وكالات
تمكن فريق طبي متخصص في الجراحة التجميلية بمستشفى بريجهام ومينز، في مدينة بوسطن الأمريكية، من إجراء أول عملية زرع وجه ناجحة لأمريكي من أصل أفريقي، تعرض في عام 2013 لحادث مأساوي، بعد اصطدام سائق مخمور بسيارته، ما أدى إلى اشتعال النار بها على الفور، وإصابته بحروق من الدرجة الثالثة، غطت ما يقرب من نصف جسده.
روبرت تشيلسيا، عُرض عليه في مايو 2018، وجه ينتمي إلى رجل ذي بشرة فاتحة اللون بشكل كبير عنه، وهو التغيير المصيري الذي رفضه على الرغم من إمكانية إخراجه من قائمة انتظار عمليات الزرع بعد بضعة أشهر فقط، حيث لم يتحمل فكرة أن يصبح شخصاً مختلفاً عن أصله الأفريقي.
ووفقاً لمجلة “تايم” الأمريكية، استغرق الأمر أكثر من عام حتى تلقى تشيلسيا مكالمة ثانية، تخبره العثور على الوجه المناسب له، من متوفٍ في ولاية أخرى، ليشارك في عملية زرع وجه بكامل له 45 جراحاً واختصاصي تخدير وممرضين وصيادلة وزملاء بحث واختصاصيين اجتماعيين؛ إذ استمرت العملية 16 ساعة، لتتم العملية بنجاح كبير.
