تونس – وكالات
أدى الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد، أمس (الأربعاء)، اليمين الدستورية رئيساً جديداً للبلاد، لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، وذلك خلال جلسة للبرلمان.
وأكد في خطابه للشعب التونسي، على ضرورة أن تبقى مرافق الدولة خارج الحسابات السياسية، قائلا: “الأمانة هي الحفاظ على الدولة التونسية بكل مرافقها العمومية التي لابد أن تبقى خارج الحسابات السياسية”.
وأضاف “إن ما حصل في تونس ثورة سياسية وثقافية في آن. التونسيون اختاروا الحرية والديمقراطية، ولن يتراجعوا عنها. لن أتسامح مع أي فلس يخرج من أموال التونسيين دون وجه حق”.
وقال سعيد إن التونسيين بكافة أطيافهم كسبوا احترام ودهشة العالم، مشدداً على مبدأ المساواة بين الرجال والنساء. وتابع “المواطنون بحاجة إلى علاقة ثقة جديدة بين الحكام والمحكومين”، لافتاً إلى أن “تونس مستمرة بمؤسساتها وليس بالأشخاص الذين يحكمونها”.
ويحمل سعيد آمال وتطلعات من انتخبوه بحماسة شديدة، للبدء في مهمة أقل ما يمكن وصفها بالصعبة، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة، إذ سيكون أمامه ملف تشكيل الحكومة الجديدة في مهلة أقصاها ستين يوماً، وفقاً للدستور.