الظهران – البلاد
تواصل شركة “أرامكو” خططها لتصبح أكبر مصفاة للنفط في العالم وأكبر شركة لتصنيع المواد الكيميائية لتأمين الطلب في المستقبل على الخام.
وبحسب وكالة “بلومبرج” الأمريكية، قال عبدالعزيز الجديمي، النائب الأعلى لرئيس التكرير والمعالجة والتسويق في الشركة، إن بلاده تتطلع إلى الاستثمار في مشاريع تم بناؤها بالفعل أو قيد الإنشاء في الأسواق ذات الطلب الأسرع نمواً مثل الهند والصين.
ولفت الجديمي إلى أنه من المقرر أن تنتهي “أرامكو” من عملية استحواذ بقيمة 69 مليار دولار على حصة أغلبية في “الشركة السعودية للصناعات الأساسية” (سابك) للكيماويات في الربع الأول أو الثاني من العام المقبل، ما يجعلها واحدة من أكبر شركات تصنيع المنتجات التي تمثل العناصر الأساسية للسلع الاستهلاكية.
وتحدث عن صفقة منفصلة لشراء حصة في شركة التكرير الهندية “ريلاينس إندستريز ليمتد” ربما تنتهي في عام 2021، ومن المتوقع أن تزيد طاقة التكرير الإجمالية لشركة أرامكو إلى أكثر من 8 ملايين برميل يوميا، بما يحقق هدف الشركة في نهاية العقد.
وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال عرض تقديمي في مقر الشركة بالظهران، أن التوسع في تصنيع المواد الكيميائية سيعزز الربحية في هذا العمل الذي يعالج النفط الخام كوقود أو منتجات مثل البلاستيك.
وأشارت الوكالة إلى أن أرامكو السعودية تعمل بكامل طاقتها بعد تأثر الإنتاج وخفضه مؤقتًا أكثر من النصف؛ جراء هجمات استهدفت منشآتها النفطية الشهر الماضي.
من جانبه، قال إبراهيم البوعينين، الرئيس التنفيذي لوحدة تجارة الطاقة التابعة لشركة أرامكو، إن أرامكو تقوم بمعالجة كل نفطها الخام من أجل التصدير بعد استعادة طاقتها الإنتاجية في معمل بقيق وحقل خريص النفطيين.