– في كل أندية العالم هناك نجم أو اثنان يحتذى بهما في تلك الأندية؛ حتى في عالمنا العربي يوجد لاعبون يعتبرون قدوة للأجيال المقبلة !
– اليوم أجد ذلك مدخلاً لذكر تلك الأساطير التي خدمت أنديتها ومنتخبات بلادها بكل إخلاص حتى بعد اعتزالها كرة القدم.
– أحمد عيد» أيقونة الأهلي» الذي ترعرع في كنف النادي كحارس مرمى ذاد عن مرماه سنوات طويلة، حقق من خلالها العديد من البطولات قبل أن يعتزل ويخدم ناديه الذي يعشقه إداريا، ثم اعتلى سدة الرئاسة بالنادي، فلم يتوقف طموحه الكبير، فأصبح بعدها بسنوات رئيسا للاتحاد السعودي لكرة القدم كأول اتحاد منتخب لأربع سنوات .. ثم واصل طموحه مجدداً حتى حصل على عضوية مجلس تنفيذي الفيفا، وهو المرجعية الأولى لكرة القدم بالعالم كواحد من اللاعبين القلائل الذين أكملوا المشوار؛ من أول السلم كلاعب حتى بلغ هذا المنصب الدولي المميز الذي بات من خلاله صوتاً قوياً للكرة العربية بصفة عامة والكرة السعودية بصفة خاصة.
– اليوم كنت أتمنى أن يكرم الأستاذ أحمد عيد من ناديه الأهلي بتسمية أحد المواقع بالنادي باسمه كمعسكر اللاعبين مثلاً، أو أحد الممرات يوضع من خلاله لوحة تشمل سيرته المميزة؛ كواحد من أكثر اللاعبين الذين خدموا ناديهم بصمت الكبار ..حتى بات مسؤولاً يشار له بالبنان وهو في السبعين من عمره كمفخرة للوطن والأهلي الذي عُرف من خلاله لكي يكون قدوة حسنة للاعبين ليواصلوا طموحهم ودراستهم حتى بعد توقفهم الكرة .. والأهلي – كما نعلم دائماً وأبداً- وفيٌ مع أبنائه..فهل يكرم الأحياء!
– تويتر
@yaseralnahdi