قد تستغرب عزيزي القارئ من عنواني هذا والذي يجعل الانسان يقف متعجبآ ومتسائلا بأسئلة كثيرة ماهو وكيف ولماذ ؟ جواب السؤال يكون في معرفة هذا الوباء الذي حير الجميع وجعلهم يقفون متأملين فيه اتدرون ماهو؟.. انه داء السمنة وزيادة كميات السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم مع قلة الحركة والخمول، وبالتالي يخزِّن الجسم السعرات الحرارية على شكل دهون.وبذلك تتكون تلك الدهون وتتراكم على مدى السنوات ليصبح بعد ذلك الشخص سمينآ نتيجة لتراكم الشحوم في الجسم بسبب تناول الإنسان مواد غذائية تحتوي على سعرات حرارية تفوق حاجة، كيف يمكن لنا تحديد أن هذا الانسان مصاب بالسمنة ودلك باجراء عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index) الذي يعتمد على الطول والوزن، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30 فإنَّ الشخص يُعتبر مصاباً بالسمنة، وإذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 25 و29.9 فإنَّه يعاني من فرط الوزن.
لذلك يجب الانتباه لهذا الامر الذي اصبح يشكل داءً فتاكا حيث تشكل السمنة أكثر من 35% عند النساء و 30% عند الرجال، وقد اجريت دراسات كثيرة حول كمية السعرات الحرارية التي تجعل الوزن بازدياد وقد بيّنت الدراسات أن كل 7000 سعره حرارية تزيد الوزن بمقدار كيلو غرام واحد، وبالتالي أي سعرات حرارية قليلة مع مرور الأيام تعمل على زيادة الوزن بشكل عام.
كما اثبتت الدراسات على الوزن الذي يشير إلى اصابة الانسان بالسمنة عندما يتجاوز الوزن لديه (120%) من وزنه المثالي تلك حقيقة مهمة يجب الانتباة اليها نعم للسمنة اسباب كثيرة تؤدي اليها من اهم الاسباب قد تكون نفسية تؤثر على الانسان فتجعل تفكيرة في الاكل مما يجعله في حالة نهم مستمر وكذلك العادات السيئة في الاكل واواقاتها وطريقة تناولها كذلك التركيز على نوع واحد في الطعام مما يجعل الجسم غير قادر على استيعاب ما الذي يحدث الاختلالات والاضطرابات التي تحدث عند عملية إفراز الهرمونات والنوم بعد تناول الوجبات الغذائية مباشرة تعد من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بالسمنة والمؤثرة بالجسم .وهناك عدة اسباب من اهمها قلة الحركة والبطء في العمل لذلك نجد أن منظمة الصحة العالمية تصف “الاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة”، التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في عام 2004، الإجراءات اللازمة لدعم النظم الغذائية الصحية والنشاط البدني المنتظم.
وتدعو الاستراتيجية أصحاب المصلحة كافة إلى اتخاذ إجراءات على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي لتحسين النظم الغذائية وأنماط النشاط البدني على المستوى السكاني. وهذا مهم ورائع من اجل مجتمعات صحية متميزة ووضعت المنظمة “خطة العمل العالمية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها 2013-2020” التي تستهدف تحقيق الالتزامات الواردة في الإعلان السياسي للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير المُعدية (السارية) الذي أيده رؤساء الدول والحكومات في أيلول/سبتمبر 2011. وستساهم “خطة العمل العالمية” في التقدم في تحقيق الغايات العالمية التسع المتعلقة بالأمراض غير السارية بحلول عام 2025، بما في ذلك تحقيق خفض نسبي في معدل الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بنسبة 25٪ بحلول عام 2025، ووقف الزيادة في معدلات السمنة العالمية كي تتناسب مع المعدلات المسجلة في عام 2010.كل هذه معلومات مهمة وجهود جبارة ودراسات مهمة من اجل صحة افضل ومجتع ارقي وانادي بمقالي هذا الحرص على الصحة والذي يعتبر اكبر داء يفتك بالصحة هوداء السمنه يجعل الانسان معرض للامراض والتعب النفسي والجمسي ممايعرقل حياتة وتعبه ويجعل نفسيته متأثرة ومتعبة
فلنسارع الى تفادي هذه الامور والعناية بانفسنا لنحيا حياة اطول بسعادة اكمل فنحن جميعآ نتاج لمجتمع صحي متكامل.
Gadir2244@gmail.com