حذرت جامعة الدول العربية من محاولات طمس الهوية الفلسطينية باستهداف العملية التعليمية للشعب الفلسطيني، وذلك بكونها أحد أسس وأعمدة الصمود والتشبث بالحقوق والأرض.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين السفير سعيد أبو علي في كلمته أمام أعمال الاجتماع المشترك التاسع والعشرين بين مسؤولي التعليم في الأونروا ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين الذي عقد اليوم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة إن الاجتماع يعقد في ظل حرب إسرائيلية شاملة ضد الوجود والحقوق الفلسطينية وإمعان سُلطات الاحتلال في محاولات فرض الأمر الواقع على الأرض التي كان آخرها اقتحام 400 مستوطن لساحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.
واستنكر محاولات تصفية “الأونروا” التي تقدم دورًا حيويًا لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، داعيًا دول العالم إلى العمل على تمديد ولاية الأونروا وفق تفويضها الأصلي حتى يتمكن المجتمع الدولي من تنفيذ قراراته الخاصة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وخاصة القرار 194.
ودعا أبو علي إلى فضح الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والخروج بتوصيات تسهم في تحقيق تقم المسيرة التعليمية وتحسين جودة التعليم للفلسطينيين بما يمكنهم من الارتقاء بمؤسسات دولتهم بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكينها من ممارسة سيادتها واستقلالها لترتقي الى مستوى الدول المتقدمة.