المحليات

المملكة تؤكد مكافحة الإفلات من العقاب وترسيخ الوسطية ودعم الثقافة

نيويورك- واس

أكدت المملكة دعمها تحقيق العدالة وإنجازها وفق ماهو مقرر في الأنظمة والتشريعات الداخلية والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها والأعراف الدولية المتبعة، داعيةً جميع الدول الأعضاء لمزيد البحث والدراسة في كيفية إنجاز وإنفاذ الولاية القضائية العالمية في إطار ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بما يحقق الغاية المتفق عليها وهي مكافحة الإفلات من العقاب.

جاء ذلك خلال كلمة المملكة في اجتماع اللجنة السادسة لمناقشة بند (نطاق مبدأ الولاية القضائية العالمية وتطبيقه) ضمن أعمال جمعية الأمم المتحدة الـ 74 التي ألقاها أمس رئيس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الناصر.

وأوضح أن مشاركة المملكة في أعمال اللجنة جاءت لتؤكد أن هذا الموضوع الجاري بحثه واستقصاؤه خلال تلك الأعوام يستحق كل الاهتمام لدى المختصين في أجهزة إنفاذ العدالة مفيداً أن المملكة تؤكد على سلامة وصحة الغاية المرجوة من هذا المبدأ وهي مكافحة الإفلات من العقاب، وأن العمل على التضييق على المجرمين ما أمكن هو ما يجب على جميع الدول والمنظمات التعاون بشأنه والسعي لبلوغه تحقيقاً للعدالة وتطبيقها.

من جهة اخرى أكدت المملكة حرصها بكل جهد عبر وسائلها الإعلامية على ترسيخ منهج الوسطية واحترام الحقوق والعدالة والحد من خطابات الكراهية ومكافحة التطرّف وعدم إتاحة الفرصة للجماعات الإرهابية والمتطرفة لاستخدام المنصات الإعلامية لبث أفكار الكراهية والعنف . جاء ذلك خلال كلمة المملكة أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة (اللجنة الرابعة) المنعقدة للمناقشة حول البند المتعلق بالمسائل المتعلقة بالإعلام التي ألقاها أمس عضو وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السكرتير ثاني إبراهيم بن سليمان التركي..

على صعيد آخر استعرضت المملكة جهودها في دعم الثقافة والتنمية المستدامة وتسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الإنمائي مع البلدان متوسطة الدخل.

جاء ذلك خلال كلمة المملكة في اجتماعات اللجنة الثانية من الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 74 لمناقشة بند العولمة والترابط “الفقرة (ج) الثقافة والتنمية المستدامة، والفقرة (ب) تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار، الفقرة (د) التعاون الإنمائي مع البلدان المتوسطة الدخل” والتي ألقاها أمس عضو وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة سكرتير ثاني خالد محمد الريس.

وأعرب الريس في بداية الكلمة عن تأييد وفد المملكة للبيان الذي ألقاه وفد فلسطين بالنيابة عن مجموعة السبعة والسبعين والصين حول هذا الموضوع.

وأوضح أن الشعوب والأمم تنظر للثقافة باعتبارها من ركائز الحياة، فهي تكتنز قيم الشعوب والأمم وتقاليدها وتاريخها، وهي مصدر الإلهام وروح الحياة، ومنها تستقي الشعوب لبناء حاضرها ومستقبلها، مشيراً إلى أنه إذا كانت الثقافات بتنوعها واختلافها وسيلة للتقارب وتشارك الأفكار وتبادل الثقافات بين الشعوب، فهي بالضرورة تشكل رافداً أساسياً للتنمية والعيش المشترك بين الناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *