كلنا نعلم ان الاحترام لغة سامية وسمة راقية ترتقي بأصحابها الى اعلى وارقى المراتب الإنسانية والاجتماعية، ولذا نجد ان المجتمعات التي يحرص افرادها على التعامل فيما بينهم بكل احترام تجدهم متميزين في حياتهم وفي جميع النواحي العملية والعلمية والفنية والصناعية… الخ.
وذلك لان من يحرص على الاحترام قطعاً يبدأ باحترام نفسه وذاته أولا مما يولد في نفسه لغة خاصة يتعامل بها مع الاخرين بأسلوب محترم وراقٍ ومتميز جداً،
ولنبدأ بمحيط الاسرة داخل اسوار المنزل حيث احترام الوالدين وبقية افراد الاسرة بعضهم البعض ثم ننطلق الى خارج الاسرة الى الجيران والذين وكما في الحديث الشريف الذي اكد وحث على الاهتمام بالجار حتى سابع جار هذا مؤكد بيننا على الاحترام اولاً واخيراً ثم يأتي الاحترام لبقية العموم في الشارع العام من كبار السن والسيدات وذوي الحالات الخاصة وأصحاب الظروف كل حسب حالته، فما أجمل التعامل بالاحترام المقرون بالابتسامة الصافية خاصة وان الابتسام في وجه الاخرين صدقة فلنحرص على التعامل بالاحترام المصحوب بالابتسام وبكل حب وإنسانية شفافة من القلب للقلب.