تكشف أرقام الصحة العامة فى بريطانيا، أن 35000 من الأطفال دون سن 16 عامًا في إنجلترا وويلز يحتاجون إلى رعاية متخصصة للحروق خلال السنوات الخمس الماضية.

وشمل نصف هذه الحوادث (17،052) حوادث حروق الأطفال الذين عانوا من الطعام الساخن وكذلك الشاي والقهوة.

أصدرت الكلية الملكية للجراحين، والرابطة البريطانية للحروق تحذيراً من مخاطر المشروبات الساخن،

وقد حث كلاهما الآباء على إبقاء المشروبات الساخنة بعيدة عن أطراف الطاولات، وأسطح العمل، حيث يمكن للأطفال الوصول إليهم، حيث يدعمان حملة SafeTea لمنع الحروق الخطيرة من غلي أكواب الشاي أو القهوة.

وقال أندرو ويليامز، استشاري الجراحة التجميلية في تشيلسي ،ومستشفى ويستمنستر، والمتخصص في الحروق: “إصابات الحروق شائعة، وقد تكون مدمرة، ومأساوية حدوثها فى كثير من الأحيان، مشيرة إلى أن الامر بالنسبة للطفل هو غاية فى السهولة، حيث يقوم بسحب سلك غلاية، أو يطرق فنجانًا من الشاي، ويمكن أن يتعرض للتشوه مدى الحياة.

وقالت الصحيفة، إن كل ثانية مهمة عندما يتعلق الأمر بمعالجة حروق الجديدة، لذلك من الضروري أن يعرف الآباء الإسعافات الأولية الأساسية، وخاصة أهمية وضع الجلد المحمر ” مكان الاصابة “، تحت الماء البارد، على سبيل المثال، مضيفة أنه قد يحتاج المرضى إلى عمليات جراحية متعددة وترقيع الجلد مع تقدم العمر، لأن بشرتهم تستمر في النمو.

أضاف ويليامز: يمكن أن يكون التعافي من حروق خطيرة أو مرهقًا جسديًا، ويمكن أن يؤثر على جميع أفراد الأسرة، بالنسبة للأطفال الصغار، قد لا تنمو أنسجة معهم، مع ما يترتب على ذلك الحاجة إلى سنوات من العمليات، والعلاج المحتمل.