نيويورك- واس
استعرضت المملكة جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعاونها مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين محلياً وإقليميًا ودوليًا، مؤكدة تطلعها إلى التعاون لتذليل العقبات نحو عالم أكثر شمولية وعدالة.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة في الاجتماع الذي عقد لمناقشة بند التنمية المستدامة، ضمن دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 74، والتي ألقاها أمس الأول رئيس اللجنة الاقتصادية في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السكرتير أول بندر بن مهدي النهدي.
وأعرب النهدي في بداية الكلمة عن تأييد المملكة للبيان الذي أدلى به وفد فلسطين بالنيابة عن مجموعة الـ77 والصين، موضحًا أن المملكة تواصل التزامها بتحقيق التنمية المستدامة مبيناً أنها على المستوى الاقتصادي تواصل الجهود نحو خلق الوظائف مشيراً إلى تحقيقها لإنجاز بانضمام سوقها المالية إلى المؤشرات العالمية للأسواق الناشئة وانضمامها لمبادرة الأمم المتحدة للأسواق المستدامة.
وأفاد أن المملكة تحتل المرتبة السابعة على مستوى العالم في كفاءة مؤشر الإنفاق الحكومي وأن عجز الميزانية يواصل الانخفاض مع ارتفاع في الإيرادات غير النفطية والتأكيد على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتنويع الاقتصاد.
وأشار إلى أنه في الجانب البيئي، تستمر المملكة في تعزيز إجراءاتها المتعلقة بالتغير المناخي ضمن توجهها نحو التنفيذ الكامل لاتفاقية باريس وفي الجانب الاجتماعي يواصل برنامج جودة الحياة تقدمه حيث ارتفع عدد المواطنين من السعوديين الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة الممارسين للرياضة بنسبة 50% خلال عام 2018م كما تم استحداث نظام الإقامة المميزة لغير السعوديين.
وأضاف أن المملكة عنيت بتطوير التعليم وتحسين مخرجاته، فيما يخص مؤشرات التنمية المستدامة، فقد قامت الهيئة العامة للإحصاء بإعداد حوكمة متكاملة لآلية جمعها وحسابها بالتنسيق مع الجهات المعنية.