أبها ـ البلاد
أطلق مشروع “سلام للتواصل الحضاري” التسجيل على النسخة الثالثة من برنامج تأهيل الشباب السعوديين، “تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي”، وذلك بعد النجاح الذي حققه البرنامج في نسختيه الأولى والثانية.
ويهدف المشروع إلى إعداد وتأهيل جيل شاب يمتلك المعرفة والمهارات الأساسية في التواصل الحضاري، وتقديم المملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم يما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
صرّح بذلك المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري د. فهد بن سلطان السلطان بقوله: إننا نتوقع زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين إلى البرنامج في نسخته الثالثة، وسيفوق عدد الذين تقدموا إلى البرنامج في النسخة الثانية، والذين وصلوا إلى (1200) شاب وشابة عند إغلاق باب التقديم.
وأوضح السلطان بأنّ الذي شجعنا في مشروع سلام للتواصل الحضاري على إطلاق النسخة الثالثة من “تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي”، هو ما تحقق من نجاح وتفاعل مع المشروع في نسختيه الأولى والثانية، حيث تم تأهيل نحو 120 شاباً وشابة في مجالات التواصل الدولي، وأصبح لديهم الكفاءة والثقافة والمعرفة الكافية لتمثيل المملكة في اللقاءات والمؤتمرات والمحافل الدولية، والمشاركة بشكل مشرّف ومميز، ويعكس المكانة الحقيقية للمملكة ولشبابها، ودورها الرائد على المستوى الدولي.
وأكد أن مشروع سلام للتوصل الحضاري منذ إطلاقه عام 2015م يعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين لديها إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تُثار في اللقاءات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية التي تُثار من فترة إلى أخرى.