جدة -عبدالهادي المالكي- ياسر بن يوسف – تصوير : خالد بن مرضاح
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس حفل جائزة الاعتدال في دورتها الثالثة بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والأكاديميين.
وتجول سموه في المعرض المصاحب للحفل الذي يحتوي عددا من الأجنحة التي تحكي مسيرة معهد الاعتدال وجناحاً يعرض إسهامات الفائز بالجائزة لهذا العام وسلم سموه الجائزة للفائز الدكتور عبدالله الربيعة نظير إسهاماته المتمثلة في قيادته للفرق الطبية التي قامت بفصل التوائم السيامية من مختلف الأعراق والديانات.
الربيعة لـ«البلاد »:لامكان للمتطرفين في وطن الوسطية والاعتدال
وفي تصريح لـ(البلاد) أوضح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الفائز بالجائزة أن رسالته لكل متطرف أن لا مكان للمتطرفين في المملكة بلاد السلم والسلام والإيمان وموطن الوسطية والاعتدال والحوار.
وأضاف الربيعة:” حصولي على هذه الجائزة يؤكد أن هذا الوطن يقدر أبناءه وشعبه وكل مواطن سعودي مخلص يستحق هذه الجائزة لأنه يمثل رمزاً من رموز الوسطية والاعتدال التي يتحلى بها قيادة هذا الوطن وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأقدم شكري الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجلس أمناء الجائزة على تكريمي وتشريفي بهذه الجائزة وأسال الله أن أكون مستحقاً لها وأن أقدم شيئاً يليق بوطن شامخ هو المملكة العربية السعودية”.
من جهة أخرى شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة، توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة العالم الإسلامي وجامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية لإنشاء المعرض والمتحف العالمي الدائم للسيرة النبوية والحضارة الاسلامية وسيكون موقعه ضمن مشروع الفيصلية.
ووقع المذكرة الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والدكتور عبدالله بافيل رئيس مجلس ادارة شركة وادي مكة للتقنية مدير جامعة أم القرى، وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من أجل المساهمة في نشر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والتعريف به والعمل على تقديم الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام عبر إنشاء معرض ومتحف دائم عالمي يحمل اسم “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”.