أعلن وزير التجارة والاستثمار، أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وروسيا ارتفع نحو 22 بالمائة خلال عام 2018 إلى حوالي 23 مليار ريال.
وأضاف الوزير القصبي، خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الروسي، بالرياض اليوم الاثنين، المسيرة التاريخية للعلاقات الثنائية بين السعودية وروسيا، يسودها التفاهم المشترك والتقدير المتبادل.
وتابع: “للمملكة وروسيا أهداف اقتصادية طموحة، فرؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد في 2016، ومرسوم مايو/ أيار الذي أطلقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2018 أوجدت العديد من فرص الموائمة والشراكات الواعدة، والتي تحتم علينا الاستفادة منها وترجمتها إلى شراكات ملموسة تساهم في تحقيق تلك الأهداف”.
وأكد الوزير، أن المملكة العربية السعودية وروسيا لديهما مشاريع وأهداف طموحة، أوجدت الكثير من الشراكات الواعدة، ولن تتحقق تلك الأهداف إلا بمشاركة القطاع الخاص.
ولفت وزير التجارة السعودي، إلى أن المملكة فتحت يدها وقلبها للمستثمر الأجنبي في جميع المجالات؛ بما فيها الترفيه والرياضة والسياحة وغيرها من المجالات الواعدة، وعملت على تعزيز بيئة الاستثمار من خلال مجموعة الإصلاحات.
وأشار، إلى السماح للمستثمرين الأجانب بالتملك بنسبة 100بالمائة، وحماية المستثمرين وتعزيز النظام القضائي وإنشاء مركز للتحكيم التجاري.
وأضاف الوزير: “عملنا على تطوير الأنظمة والتشريعات وآخرها نظام الامتياز التجاري ونظام التجارة الإلكترونية ونظام الرهن التجاري وغيرها الكثير من الإصلاحات التي تعزز البيئة التجارية والاستثمارية وتمكن القطاع الخاص”.
وبين وزير التجارة والاستثمار، أن رأس المال البشري يشكل الميزة التنافسية الحقيقية للمملكة، وأن الرياض عملت على تعزيز دور المرأة والشباب في الاقتصاد؛ من خلال رفع جميع القيود التي تعيق مشاركتهم في التنمية.
ولفت القصبي، إلى أن المملكة تبنت مجموعة من الإجراءات لإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين ورجال الأعمال؛ أبرزها أتمتة إجراءات إصدار السجلات التجارية والتصدير والاستيراد، والحصول على الرخص الاستثمارية وإصدار التأشيرات التجارية خلال 24 ساعة، والتأشيرات السياحية في المداخل الحدودية.