الرياض- البلاد
اختتمت أمس في مدينة الرياض فعاليات اللقاء التدريبي “مواقع التواصل الاجتماعي كمساحة حوار”، الذي عقده مشروع سلام للتواصل الحضاري، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بـ 5 مبادرات.
وتناولت أولى المبادرات موضوع التغير الإيجابي، الذي تطمح المجموعة التي قدمته كمبادرة، أن يكون المحفز الأكبر للمجتمعات العربية لنشر ثقافة قبول الاختلاف والتنوع، فيما جاءت المبادرة الثانية بمسمى “عيشها معنا” الهادفة إلى نقل الصورة الحقيقية عن الممكلة، وفق أحدث الأدوات الإعلامية، في حين ركزت المبادرة الثالثة على “التنوع الثقافي”، من خلال إيجاد مساحة حوارية لمجتمع يؤمن باتخاذ التنوع الثقافي مصدراً لتميز البشرية.
وجاءت المبادرة الرابعة تحت مسمى (التعايش.. نختلف بس ما نفترق)، الساعية إلى نشر قيم التسامح بين الشعوب والتواصل بين الأفراد وصناعة مجموعات فاعلة في مختلف بلدان العالم، من خلال التواصل الفاعل والايجابي، بينما حملت المبادرة الخامسة عنوان (قيم السلام.. كما تحب لنفسك)، وتهدف لتكوين مجموعة تطوعية تسعى الى ابراز القيم المشتركة بين الاديان المختلفة.