الرياض ـ البلاد
أنهت تسع متدربات من جهات حكومية بمدينة الرياض ومكة المكرمة الدورة التدريبية الأولى، في مجال ترميم المخطوطات والوثائق والأوراق القديمة، التي نظمها مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية “ترميم”، التابع لدارة الملك عبدالعزيز، الذي قدّم الدورة المتخصصة ضمن سعيه للتشجيع على دخول مجال الأعمال الفنية الترميمية للمصادر التاريخية، ووفقًا للتوجه نحو تمكين المرأة كأحد أهداف الرؤية السديدة 2030، خصوصًا مع ندرة المرممين من الجنسين .
وحاضر في الدورة التدريبية محاضران من المركز الذي يعتمد في عمله اليومي على أيدٍ وعقول شابة سعودية بالكامل، حيث شملت جانبًا نظريًّا للتعريف بأنواع الورق وطبيعتها، وعوامل تلفها، وتقديم معجم بالمصطلحات العملية الخاصة بالترميم وخطواته اللازمة في كل حالة، وجانبًا عمليًّا يعرّف بكيفية استخدام المواد الصُّلبة من المقصات والمشارط وغيرها، والمواد السائلة الكيماوية والحالات المستخدمة فيها، والأجهزة المساندة للترميم سواء اليدوي أو العملي.
وأكَّدَ المشاركات عن الاستفادة المتميزة من الدورة بفضل الأجواء المهيأة آليا ومهنيًّا وإداريًّا للمركز، ونجاحها في تقديم المعلومات والمهارات في وقت قصير ومكثف وبخبرات وطنية.