* مهاجم يقتنص أرباع الفرص فإن لم يسجل ! أتاح الفرصة لغيره ليكون صاحب الهدف !
* كبر في السن ونضج وأصبح صانعاً للأهداف بطريقة مبتكرة وكأنه صانع ( أهداف ) بل صنع طريقاً للاعبي الوسط وأحرزوا أهدافاً كثيرة من خلال ما يصنعه بالمدافعين !
* بعد ذلك بسنوات عدة أصبح مديراً للكرة وحقق إنجازات غير مستغربة لفريقه!
* غادر البلاد في رحلة بداية حياة كروية جديدة بعد اعتزاله كرة القدم، حتى أصبح مدرباً يراهن عليه من يثق في قدراته الربانية !
* درب فريقه ومن أول ( كلاكيت ) أحرز المركز الثاني ! قد يراه المتفائل إنجازاً ويحق له ذلك ! ويراه المتشائم او غير المبالي بأنه إخفاق.
* دون سابق انذار أصبح رئيساً لناديه و رسم العديد من الخطط و بغض النظر عن الكثير من التفاصيل ( قد يكون حقق جميع احلامه ) فيما اكتفى الغالبية العظمى بالنظر له ومحاولات عابثة من البعض بتشويه تلك الأحلام !!
* هناك من يصنع من الناجحين نجاحات متنوعة وكثيرة ومختلفة وهؤلاء قلة، بينما الغالبية في عالم منافسات كرة القدم يحاولون بكل الطرق بأن يكونوا سداً منيعاً للناجح لأن ميوله قد لا تتفق مع ميول الناجحين !
* نستطيع أن نجعل منه ومن أمثاله نماذج وطنية رياضية ناجحة في الكثير من الجوانب التي نحتاجها خصوصاً في مجال تدعيم الاتحاد بشخصية ناجحة يشار إليها بالبنان!
* بالإمكان تكليفه بمهام المنتخب الوطني الادارية الذي أصبح بلا هوية!
* ولما لا في أن يتم تكليفه بملف الأكاديميات!
* الرجل ناجح في مجالات عدة كيف لنا أن نستفيد منه بدلاً من تضييق الخناق عليه وتسليط الضوء الظالم على إخفاقاته وغض الطرف عن نجاحه!
* هناك العديد من النماذج الوطنية الناجحة التي نفخر ونعتز بها ولكننا لا نملك ملكة تكييف الناجحين للنجاحات!
* جابر عثرات الهلال واحد من تلك النماذج التي ( أُبعد أو ابتعد ) لا فرق طالما أننا خسرناه ومكانه ومكانته ( شاغرة ).
* فجأة اسدل الستار وانطفأت الاضاءة واعتلت الموسيقى الحزينة خشبة المسرح وأعلن الاختفاء الجاير للاستثنائي سامي الجابر.