** في الأهلي نجحت الصدمة التي أحدثتها إدارة النادي بإقالة الكرواتي برانكو، وقيادة المحمدي بمساعدة مسعد للدفة الفنية للفريق، انتصارات متتالية خارج الديار وشباك نظيفة خلال أربع مباريات وهذا هو الأهم، في رأيي أن كل مافعله المحمدي هو التوظيف الصحيح للفريق واستعادة عامل الاستقرار النفسي للاعبين، وهذا وحده لا يكفي لنادي يحلم بتحقيق البطولات، في مرات كثيرة يظهر الفريق تائها..
كل هجماته عبارة عن اجتهادات فردية لا مكان لها من الإعراب، ولعل صولات وجولات ديجانيني داخل الملعب تختصر حالة عدم الانضباطية وضعف الرسم التكتيكي للفريق داخل الملعب، على الفرق الكبيرة أن تقبل وتحتمل بعض الأخطاء التكتيكية من المدربين الأكفاء أصحاب التاريخ الحافل والطويل في اللعبة أمام فريق ينتصر دون أي ملامح مما يجعلها مستقبلًا سريعة الاختفاء، عليها أن ترضى لتكوين فريق يحمل مجموعة قوية متى ماتناسقت ولعبت للمجموعة حيث يكون النجم هو الفريق والفريق هو النجم، المحمدي بدا عليه مشروع مدرب كبير للتو يتلمس خطاه في عالم الإدارة الفنية، نقص بعد نقص سيبدأ بالعجز، مباراة بعد مباراة ستنفد خططه وجولة بعد جولة سيحمى وطيس المنافسة وأخشى عليه أن يحترق مُتفرجًا، المحمدي الذي لم يتدخل أي تدخل تكتيكي تشعر أنه أضاف للفريق طوال فترة إدارته الفنية يقول : أرفض أن أكون مساعدًا..!!!
-وهنا لا أُقلل من قدراته بقد ما أُكبر من قدر الأهلي وأحاول وضعه في صف المنافسة على الدوري، وهو كذلك، هذا الفريق لا ينقصه سوى مدير فني مرن وإدارة كرة محترفة، التوقف هو الفرصة الأخيرة للنادي للملمة الأوراق المبعثرة وكسر أي خلاف وتقريب كل اختلاف، على الفريق إدارة ولاعبين الابتعاد كل البعد عن الإعلام، التصاريح المتهورة على الأقل، المركز الثالث بعد إقالة مدرب واختلاف داخلي ظهر على السطح ليس بالترتيب السيئ..!!!
أخيرًا :
تنويع مصادر الهجوم وكثرة الهدافين وسرعة الوصول هي أكثر مايميز الفرق التنافسية وكل هذا وأكثر يملكه النادي الأخضر في خطيّ وسط وهجوم على كفاءة عالية، لذا على إدارات الأهلي أن تكون إدارة واحدة وتُصفي نيتها لأنه من الظلم للمشجع وللعبة أن تخرج هذه المجموعة من المولد بلا حمص؛ لأن هذا لا يريد ذاك وذاك لا يُطيع أمر هذا..!!!
همسة ؛ على وجهك سريت!
Sent from my iPhone