ما آلت إليه الازدواجيه في عمل إدارة الأهلي انعكس (سلبيا) على نتائج فريق كرة القدم …
كلنا نعلم ان الرئيس المهندس احمد الصائغ أتى بطلب وترشيح من الامير منصور…ولا يخفى على الجميع ضوابط هيئة الرياضة (وحوكمة) العمل الرياضي فالرئيس هو المسؤول الاول والاخير عن كل شيء بالنادي ووافق ووقع خطاب (تعهد) بتحمل مسؤولية العمل (والمحاسبة)
فمن البديهي ان يكون احرص من (الحرص) نفسه حماية لحقوق النادي وحماية لنفسه من المساءلة..
ولذلك لما تعهد الامير منصور بالاشراف الكامل على فريق كرة القدم، فهنا يعني (يشيل) الحمل عن الادارة واعباء الفريق وتكاليفه..ولان نظام هيئة الرياضة لايعترف الا (بحساب) النادي وتوقيع الرئيس، كان حريا بالامير ان يضع كامل دعمه بحساب النادي والتنسيق الكامل مع رئيس النادي…الا ان التدخلات الخارجية من مستشاري سمو الامير افقدت رئيس النادي سلطته وتداخل العمل وضاع (الفريق) اداريا بين ادارة النادي والمستشارين غير الاعضاء بادارة النادي.. فبكل تأكيد يحدث ما حدث.
رغم امتلاك الاهلي الان (لمنتخب)
طار اجنبي وطار المدرب وطار الاداري مدير الكرة ….وسيطير بالشتوية (البوسنيان) نظرا لضعف مستواهما وهم اتيا بتنسيق من برانكو والمستشارين حسب( ما ذكر).
الازدواجيه بالعمل ولدت للأهلي (قيادتين) متضادتين، والضحية الاهلي وجمهوره.
***
لا اعلم ماذا يحل بالاهلي..كل موسم نردد أزمة وتعدي..وتظهر ازمات اخرى رغم الامكانيات الكبيرة…
***
حقيقة كانت لغة الترشيحات والملفات الانتخابية (مخرجا) للأهلي.
على الاقل المترشح امام الجمهور مطالب بتحقيق وعوده الانتخابية.
هانحن نجني ثمن (التزكية) ..
***
وضع الأهلي بدون مدرب رغم ما حققه الكابتن صالح المحمدي من نجاح ملموس، ووضعه بدون اداري يحتوي اللاعبين وينسق مع المدرب
ربما تلقي بظلاله على مسيرة الفريق التنافسية وربما …العقد ينفرط بالشتوية.
انني اطالب بحسم (الخلاف) بين (القيادتين) وتوحيد الصف او استقالة احداهما ..او كليهما لمصلحة الاهلي.
الوضع الان (تقزيم) للنادي (الملكي) والجمهور عاطفي لازال يمني النفس (بالوعود) ..والا فإن هيئة الرياضة لن تقف مكتوفة الايدي حتى يصل الاهلي لمرحلة (الاحتضار).