البلاد- الخرطوم
ثمن رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان في حديث سابق لـ “البلاد” أدوار المملكة الخيرة والأصيلة لرفع شأن العالم الإسلامي وتقديم العون والمساندة بنوايا صادقة مقدرة.
وأضاف البرهان الذي يزور المملكة هذه الأيام إننا مرتبطون في السودان مع المملكة وتجمعنا وحدة المصير مشيرا إلى دور المملكة في رفع اسم السودان من قائمة رعاية الإرهاب، وهو دور كبير ومقدر يؤكد الثقل العالمي والإقليمي والعربي للممكلة العربية السعودية، لافتا في الوقت نفسه أن مشاركة السودان في التحالف باليمن استجابة لحماية الشرعية ووحدة اليمن.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت سباقة لدعم السودان اقتصاديا وفي المحافل الدولية كافة، لافتا إلى أن العلاقات السودانية السعودية علاقات أزلية وأخوية منذ تاريخ بعيد، ارتبط بها الشعب السوداني وجدانياً، وظلت المملكة العربية السعودية تقف مع الشعب السوداني في كل وقت وتعتبر العلاقة استراتيجية ويجب ان تظل بما يحقق وحدة المصير، وتبادل المصالح التي تخدم الشعبين الشقيقين. وتابع بقوله نحن ممتنون للمملكة ونعبر عن شكرنا لها لدعمها الاقتصادي الذي ظلت تقدمه للسودان وكذلك دورها وسعيها المتواصل مع اصدقائها، وخلفائها، من اجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان ومن هنا نقدم شكرنا وتقديرنا للدور الإيجابي الذي قامت به المملكة تجاه السودان.
ومن جانية أكد دولة رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك في لقاء سابق مع ” البلاد ” ان المملكة العربية السعودية في قلب ووجدان السودانيين.. ومع اختلاف أنظمة الحكم في السودان لم تبخل المملكة في الوقوف مع الشعب السوداني في أزماته ومنعرجاته. لافتا بقوله نحن نراهن على المملكة عبر التعاون والاستثمار الاقتصادي لتحقيق المصالح المتبادلة أو عبر دعم المبادرات السلمية المشتركة لتحقيق الأمن والسلام والتعاون الاقليمي في المنطقة العربية وفي منطقة البحر الأحمر.
وأضاف الدكتور حمدوك أنه سيظل يعمل مع المملكة للمساهمة الفاعلة في جلب السلام والاستقرار لليمن الشقيق عبر المبادرات السياسية العاملة من أجل جمع الفرقاء اليمنيين ووصولهم لاجماع يصون وحدة وكرامة وسيادة بلدهم.
كما ثمن دولة رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك مساعي المملكة الحميدة لدرء آثار السيول والفيضانات وقال: نركز على بحث السبل الاسعافية للتعامل مع هذه الكارثة الى حين وضع المشاريع المستقبلية لمنع حدوثها بمساندة المملكة ودول الحوار.