الرياض – واس
مواصلة لأعمالها الإجرامية استخدمت المليشيات الحوثية الأعيان المدنية لإطلاق صاروخين باليستيين من صنعاء، غير أن الفشل كان عنوانها مثل المرات السابقة، إذ سقطا داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة.
وقال المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت الصاروخين صباح أمس (الجمعة)، باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقطا بعد إطلاقهما في صعدة.
وأوضح استمرار المليشيات الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
من جهة ثانية، أعلنت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، أن الميليشيات الحوثية أفرجت عن 250 مختطفاً من “المدنيين”، من بين 2200 مختطف ومخفي قسراً بعد سنوات من الاعتقال والإخفاء والتعذيب دون أي مسوغ قانوني.
وأكدت رئيسة الرابطة أمة السلام الحاج، أن “العشرات ممن أفرج عنهم الحوثيون في ما عدته مبادرة ضمن اتفاق السويد، هم مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون وجه حق، وتعرضوا خلال الاختطاف لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وقد أصيب العديد منهم على أثره بالأمراض المزمنة وصعوبة الحركة والاضطرابات النفسية”.