ـ المدير الرياضي منصب أصبح استحداثه في الفرق المحلية أمرا في غاية الأهمية على غرار الفرق الأوروبية الكبيرة، ويعتبر المدير الرياضي للنادي هو حلقة الوصل ما بين مدرب الفريق واللاعبين والإدارة وتمنح له صلاحيات كبيرة تتجاوز سلطة الرئيس والمدرب والمدير الرياضي هو من يضع الخطط المستقبلية للفريق الكروي الأول والدرجات السنية بداية من التعاقد مع المدربين المناسبين لإمكانيات والقدرات الفنية للاعبي الفريق وهو من تسند لهم مهام التعاقد الكروية مع الاعبين وفق الاحتياجات الفنية للفريق.
ـ وأغلب من يشغل هذا المنصب لاعبون معتزلون على غرار البرازيلي واللاعب الدولي السابق ليوناردو أشهر مدير رياضي عمل في الفرق الأوروبية بعد أن شغل هذا المنصب في نادي ميلان الايطالي خلال فترة رئاسة بيرلسكوني وبعد نجاحه الباهر مع الميلان انتقل للعمل مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لصنع فريق بطل قبل أن يعود مرة أخرى لروسونيري كما يعد تيكسكي ببرجشتاين من أشهر من عمل في منصب المدير الرياضي في حقبة برشلونه الذهبية مع الرئيس خوان لابورتا والمدرب جوارديولا لينتقل بعدها الى مشروع مانشستر سيتي لتنفيذ خطط الإدارة الجديدة لنهوض بالفريق ووضعه في مصاف أقوى الفرق الأوروبية وماهو ما حدث بالفعل.
ـ وما نشاهده حاليا من اقالات للمدربين وأنهاء التعاقد مع الاعبين مع الفرق المحلية أنما يدل دلاله واضحة على عشوائية العمل داخل النادي أن هذه التعاقدات بمثابة “شختك بختك” لم يكن اختيارها وفق أمكانيات الفريق ونواقصه الفنية وانعدام الفائدة المرجوة من هذه التعاقدات.
ـ فعلا سبيل المثال الأهلي بعد الجولة الأولي أنهاء تعاقده مع الصربي ارفين زوكانوفيتش وهو لم يلعب الا ثلاث مباريات مع الفريق “آسيوية ودوري” وبعد الجولة الثالثة تم اقالت المدرب الصرب برانكو وكذلك في الوحدة تم اقالت مدرب الفريق الصربي ماريو سفيتانوفيش والاتحاد أنهى عقد لاعبه التشيلي خيمينيز.
ـ ولن تكون فرق الغربية الأهلي والوحدة والاتحاد وحيده وما هي الا البداية وسوف تتوالي الإطاحة بالمدربين وتغيير اللاعبين الأجانب في الفترة الشتوية.
khalidtayyari@