كانت من فكرة وطرح مشرف الإعلام الدكتور أحمد الجميعة الذي بفكره وعدله واهتمامه سوف تُحلق وزارة التعليم عاليًا كانت تلك العبارة مُحفزة للجميع داعمة لكل عمل جبار يُسند لهم عبارة “همة التعليم قمة_للوطن وكانت هشتاق وصل التغريد به الى أكثر من ١٦٤ الف تغريدة حقيقة
ما نشاهده من مشاعر جميلة من أبناء الوطن وكذلك القطاعات الحكومية ومشاركة الوطن فرحة وذكرى التأسيس يجعلنا بالفعل نشعر بالفخر والاعتزاز حيث كانت قد استعدت وزارة التعليم وإداراتها بجميع مناطق ومحافظات المملكة للاحتفاء بالذكرى (89) لتوحيد المملكة على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود _ طيب الله ثراه _ تحت شعار “همة حتى القمة”،
حيث تتعدد برامج الاحتفاء بهذه المناسبة من منطقة إلى أخرى، متضمنة عددا من الفعاليات والأنشطة التي ينفذها طلاب وطالبات المدارس .
جميل أن تزدان المدن والمدارس بتلك المشاعر للوطن وقادة الوطن وهنا لابد من تأكيد وتأصيل الهوية الوطنية لدى الأجيال لانهم هم حماة الوطن القادم وهنا أحب أن أكتب لابد من زرع المواطنة الحقة وحب الوطن في الأجيال لتحقيق الآمال والتطلعات لمستقبل الوطن ورفاهية المواطن، وهذا ما تتطلبه رؤية 2030 وما يجب أن يكون عليه طلابنا وطالباتنا وأجيالنا الواعدة من حب وولاء، ولأهمية ذلك فقد اعتمد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ مشروع الاحتفاء باليوم الوطني لهذا العام تحت شعار «همة حتى القمة » بما يرسخ الاعتزاز بالدين والولاء للمليك والانتماء للوطن وبما يعزز القيم الإيجابية لدى أبنائنا وبناتنا،
وكذلك ماساهمت به المؤسسات التربوية في تعزيزمفهوم الهوية الوطنية وتعويد النشء منذ وقت مبكر على المواطنة، بدءاً من المنزل والتربية الأسرية ثم المدرسة من خلال المناهج التعليمية، حيث صنعت جيلاً يعي أهمية السلوك الصحيح وقت الأزمات التي يتعرض لها الوطن، ويتصدى لأية محاولات للنيل من استقراره، ويتعمق لديه الإحساس بالمسؤولية تجاه بلاده ومجتمعه.
وهذا ما أكده وزير التعليم في تصريحه على عزم جميع منسوبي التعليم المضيّ قُدُماً في تحقيق الرؤية المستقبلية التي تنشدها القيادة الرشيدة من التعليم، وذلك ببناء إنسان يسهم في تنمية وطنه، ويعزز من صورته الإيجابية،وينافس في المحافل الدولية. نعم وطني.. ذلك الحب الذي لا يتوقف.. وذلك العطاء.. الذي لا ينضب.. أيها الوطن المترامي الأطراف.. أيها الوطن المستوطن في القلوب.. أنت فقط من يبقى حبهُ.. وأنت فقط من نحبُ. وانت يا وطني َ السَنَدُ لِمَن لاَ ظَهرَ لَهُ، وأنت البَطنُ الثَانِي الذِي يَحمِلُنَا بَعدَ بَطِنِ الأُمِ. واكرر دائما (دمت يا وطني شامخاً).