ـ في كرة القدم السعودية عند اتفاق جميع الأندية على الاخطاء التحكيمية فعلينا أن نتيقن بأن التحكيم قد نجح أخيراً لدينا، وأنه يسير بشكل صحيح دون أن يهتز أو يلتفت لأحد.
ـ كيف نقتنع بأن جميع الأندية الفائزة منها والخاسرة تعرضت لأخطاء تحكيمية، عند وجود الأخطاء لابد من وجود مستفيد منها والواقع يقول إن الجميع اعترض وشكك وحارب حتى تقنية «الفار» لم تسلم من التشكيك، الجمهور ينظر للحالات التحكيمية الجدلية بعين المشجع فقط بدليل أن الجمهور المنافس لجمهور الهلال يهمز ويلمز بلمسة اليد على مدافعه الحافظ .. ولكنهم لا يتطرقون للهدف الصحيح الملغي لمحمد كنو.
ـ نجح الاتحاد السعودي ولجنة الحكام أخيراً بالتغلب على مشكلة التحكيم باستقطاب حكام النخبة من دول العالم واستخدام آخر التقنيات للحد من الأخطاء التحكيمية، كما نجح سابقاً بالتغلب على محاولات الأندية بزعزعة استقرار الحكام قبل بداية كل جولة.
ـ لابد أن تستفيق الأندية من وهم الأخطاء التحكيمية والعمل على تحقيق نتائج ايجابية تساعدها على الوصول لأهدافها دون أن تكون شماعة الأخطاء التحكيمية طوق نجاة لها إذا لحق بفريقهم الفشل.
ـ على لجنة الحكام مواصلة عملها الناجح حتى الآن دون أن تلتفت لآراء الأندية التي أجمعت على أنها مظلومة ومنحورة تحكيمياً.
ـ ماذا لو أن الاتحاد السعودي ولجنة التحكيم تحديداً رفعوا قضايا على كل من يشكك في الذمم و يتهم اللجنة والاتحاد بالمحاباة ومحاربة الأندية؟.
ـ أعتقد بأن الأسطوانات المشروخة والجمل المستهلكة والغير صالحة لكل ذي عقل سوف تنتهي تماماً، ونكون أمام منطق في الخسارة وأمام معطيات في حال الفوز.