عند قراءة المشهد الأهلاوي حول المدرب الكابتن صالح المحمدي وتدريبه للفريق الأول، تجد هنالك مؤيدا ومعارضا له فالبعض يرغب باستمراره لنهاية الموسم الكروي والبعض يرى بأنه لابد من جلب مدرب عالمي للفريق ويكون المحمدي مساعداً له ورغم كل الاختلاف
إلا أن الكابتن صالح المحمدي استطاع وفي فتره بسيطة ورغم حالة الفريق قام بتغيير نهج الفريق والقيام بعمل منظم وجيد والأهم استطاع ابعاد اللاعبين عن الأمور الخارجية، فهذا يحسب له ولمساعده الكابتن محمد مسعد وكذلك مشاركته لبعض اللاعبين الجاهزين بتمثيل الفريق فهم جاهزون ولكن لاندري لماذا يجلسون على الدكة سابقاً،
والجميل أن خط دفاع الفريق تغير حيث أبدعوا في المباراة الأخيرة وقدموا أداء مميزا وجميلا، وكذلك لياقة اللاعبين في ازدياد وهذا دليل على قوة الحصص التدريبية والنهج المعتمد.
ففي وجهت نظري يحتاج الكابتن صالح المحمدي مزيداً من الثقة والدعم من الادارة والجماهير.
ورغم اختلاف البعض عليه ولكن يجب دعمه في هذه الفترة والوقوف مع الفريق والبعد عن الانتقادات السلبية فالفريق يمر بمرحلة بناء من أخطاء تدريبية في فترة المدرب السابق فمتى ماتوفرت الأجواء الصحية والبعد عن الضغوطات ابدع الفريق وستكون النتائج متميزة.
وبالتوفيق للملكي …
تويتر: alotorgy@