يبدو أن موسم الهلال قد يعج بالمشاكل منذ البداية، وذلك بسبب ماحصل بين اللاعب قوميز وأحد أفراد الطاقم الفني لنادي الهلال قبل مباراة الهلال مع الفيحاء بـ 24 ساعة؛ حيث أبلغ اللاعب الطاقم الفني بضرورة جلب أحد أفراد عائلته، وعند انتهاء تمرين الهلال أخبر أحد أفرادالطاقم الفني اللاعب بالرفض، وذلك بسبب أن المدرب الهلالي الجديد رازفان لوشيسكو يريد أن يركز اللاعب في المستطيل الأخضر،
فأثار ذلك حفيظة اللاعب وقام بالتلفظ عليه وووصل الأمر إلى التشابك بالأيدي، وكاد الأمر أن يزداد سوءاً؛ لولا تدخل إداري الفريق، الذي طالب بمقابلة المدرب حينها ولكن المدرب كان قد غادر وقتها من النادي، وكانت الأجواء مشحونة إلى أن أتت المباراة وانعكس ماحدث سلباً على مستوى اللاعب في أرضية الملعب وبعدها اضطر المدرب لإخراج قوميز فانفجر غاضباً وقام بالتلفظ عليه كما هو وضح للجميع واضعاً يده على فمه حتى لا يعلم أحد ماذا قال، ولم يقابله بالتحية بعد أن قام المدرب بتحيته.
أيضاً اللاعب إدواردو استاء من المدرب جرّاء تغيير مركزه من صانع لعب إلى محور فحدث امتعاض شديد من قبل اللاعب وصل إلى حالة من التشنج والعصبية والنرفزة فقرر اللاعب عدم المشاركة في مباراة الفيحاء إلى أن تدخل إداري الفريق لتهدئة الأمور بين المدرب واللاعب، وقرر الأخير المشاركة وهو مكره في مركز لا يجيده ولا يتمنى اللعب فيه، ومما زاد الأمر سوءا عدم اختيار اللاعب نفسه للمشاركة ببطولة دوري أبطال آسيا ويعد ذلك أمراً غريباً بالنسبةٍ له خصوصاً بأنه قد قاد الفريق لنهائي آسيا 2017 وتسبب هذا الشيء في نقص ثقة اللاعب بنفسه، وانعكس ذلك على أداء اللاعب في المباريات وفقدان حساسية الصناعة والتهديف؛ كونه يشارك في أماكن بعيدة عن مرمى الخصم.
ويبدو أن الجمهور الهلالي قلق بشأن ماحدث وذلك لأن هذة التطورات ربما تلقي بظلالها على الهلال وتتسبب في زعزعة استقرار الفريق، وفقدانه الكثير من البطولات ،
الهلال يمثل نفسه فقط !!
أستغرب من الذين يقولون: الهلال ممثل للوطن. لأنه لا يمثل إلا نفسه، فإن فاز نسبوا الإنجاز للهلال فقط وعندما يشارك يقولون ممثل وطن.. ادعموه !!
الهلال أحرج نفسه وأحرج الوطن معه، وهو الذي ظل 20 عاماً يحاول الوصول لمنجز النصر والاتحاد ولم يستطع، ويشاهد أغلب الأندية وصلت، بل وكررت الإنجاز وهو عاجز عن تحقيقه. ويريدون الدعم وهم من وضع مانشيتا طويلا عريضا بالصحافة عنوانه: ((باقي خطوة على الكأس ونقهر بعض الناس)).
هذا العنوان مستفز بصراحة، قبل حصولهم على الكأس، فكيف إذا حصلوا عليه ؟ يريدون الدعم من المنافسين وهم يستفزونهم ويقولون: ممثل وطن.. لماذا لا تدعمونه ؟ وهم من كانوا يحاربون ممثلي الوطن ويشككون بمنجزاتهم خصوصاً عالميه النصر.. في النهاية ((فاقد الشيء لايعطيه)).