ها هي المملكة العربية السعودية تعيش فرحاً وسعادة بيومها التاريخي المجيد التاسع والثمانين. رخاء وعطاء ونماء في جميع أوجه التنمية. نرى الأحلام واقعاً ومتسارعاً نحو طموحاتنا. مهما كبرت. تحققت اليوم. الكل في وطننا الكبير العظيم من أقصاه الى أقصاه يعيش فرحاً بتاريخه المجيد تاريخ العز والشموخ. كلنا نفديك يا أعظم وطن.
تاريخك العظيم يشهد على حضارات عظيمة. في سهولك وجبالك تجلت عظمتك يا وطني العزيز. حتى اليوم في الصدارة عالمياً.
اليوم السعودية تنافس الأسواق العالمية. تنافس أشهر الجامعات وتنافس العالم بالابتكارات. وتسارع نحو طموحات كبيرة وعظيمة بقيادة القائد الرائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.
وخلفهم شعب مخلص أمين محب لقيادته. تلاحم ووئام ومحبة بين القيادة والشعب. شموخ وعز من اجل الوطن والمواطن.
وها هو الأمير محمد بن سلمان يقول أفخر بأن الشباب السعودي هو من يقود التغيير.
ويضيف حفظه الله المواطن أولوياتنا.. ومن حوار سموه الذي نشرته جريدة الشرق الأوسط في اليوم الثالث عشر من شهر شوال 1440هـ واضح وصريح ودقيق مركزاً. ان تحقيق الرؤية لأهدافها فان العامل الاساسي في تحقيق هذا النجاح هو المواطن السعودي فهو الركيزة الأساسية التي تستقبلها الرؤية. وهو الغاية من أهدافها. ويحق لصاحب الرؤية وقائد التغيير ان يشعر بالفخر والاعتزاز فتفاعل المجتمع السعودي شيباً وشباباً كان هائلا مع أفكار التغيير وفهم تحديات الحاضر ومتطلبات المستقبل.
نعم لقد كانت نظرة الأمير محمد بن سلمان احد شباب الوطن الذين يرغبون التغيير لانهم يدركون واقع المتغيرات التي يمر بها العالم. وأهمية مواكبتها في تعزيز قدرات مواجهتها والاستفادة منها. ولذلك كان استيعاب المجتمع للتغيير مذهلاً. والملاحظ الأكبر والأهم في حوار ولي العهد حفظه الله. في رهانه المستمر على المواطن السعودي. واعتباره حجر الرؤية والركن الأساسي لأي خطوة تخطوها المملكة باتجاه المستقبل لانه حسب رؤية ولي العهد هو من يقود التغيير. والرؤية والاجابات بقدر ما توضح وتكشف فأنها ترسم مشهداً إيجابياً للمستقبل وتجعلنا أكثر ثقة باننا سائرون على الطريق الصحيح نحو التنمية الشاملة لعزة الوطن والمواطن.
وانا اكتب زاوية هذا الأسبوع من مدينة املج البحر الأحمر يعيش افراح هذه المدينة وهي تستقبل هذا اليوم التاريخي العظيم ضمن مدن المملكة العربية السعودية من أقصاها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً الكل سعيد بهذا اليوم الاغر. فشواطئ املج وميادينها ازدانت بالاعلام الخضر علم التوحيد. “لا إله ألا الله محمد رسول الله”.
أمير منطقة تبوك يلتقي بالأهالي في جلسة سموه الأسبوعية المعتادة
وكما تعود الجميع في منطقة تبوك ومحافظاتها التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك لقاءه الأسبوعي ليناقش مع أهالي المنطقة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية. وفي لقاء سموه هذا الأسبوع انصب اللقاء على احتفال المملكة بيومها التاريخي المجيد التاسع والثمانين. مهنئاً سموه حفظه الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله. مباركاً باسمه وباسم مواطني المنطقة ومحافظاتها بالإنجازات التنموية العظيمة التي تعيشها مملكتنا العزيزة في جميع مناحيها التنموية. وفي ذات السياق فان منطقة تبوك ومحافظاتها ومراكزها كانت طوال هذه الأيام المجيدة أيام أعياد الوطن يعيش الأهالي فيها أفراحهم. بهذا اليوم المجيد .. يوم الوطن.. يوم العز والافتخار. ولعلني هنا أشير الى كلمة وصلتني من سعادة الباحث التاريخي د. تنيضب الفايدي عن سعادته بهذا اليوم من ارض تضمن اطهر بقعة في الوجود. حيث مكة المكرمة والمدينة المنورة.
اما الرياض فؤاد الوطن النابض بالحب قلب نجد. بضوع الشيح والهرار والخزامي والرند ولعلني في الأسبوع القادم إن شاء الله. نكمل المشوار في مشاعر الفرح والابتهاج بيوم الوطن العزيز ونواصل الحديث عن مدينة املج ومباهجها وافراحها بهذا اليوم. حتى ان الشيخ حمدان الحميدي أبو عامر “قال ان املج اليوم أصبحت لؤلؤة البحر الأحمر حقا وحقيقة واقعاً يعيشه الجميع.
ولا يفوتني ان اشيد مكرراً بالإنجازات والخدمات البلدية في المحافظة وجمال شواطئها المرجانية واثني على ما سمعته من افواه كثير ممن التقيت بهم من مواطني المحافظة, وتردد في وسائل التواصل بان التمديد “لرئيس بلديتها مطلب” ورئيس بلديتها سبق ان اشدت بجهوده الواضحة الجلية في هذه “الزاوية” المهندس ناجي غبان. وكذا لابد من الإشادة والتقدير لمحافظها النشط الأستاذ زياد البازعي ووكيله الأستاذ مسعود مسلم الجهني وأعضاء المجلس المحلي والبلدي ورئيس المجلس البلدي م/ عبدالعزيز الجهني ونائبه وزملائه الذين يواصلون عملهم من أجل زيادة جمال وبهاء مدينة املج البحر الأحمر.