الرياض – البلاد
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” أن مستويات إمدادات اللقيم من أرامكو السعودية لبعض شركاتها التابعة قد تحسنت بشكل تدريجي حتى وصلت امس الخميس إلى المستويات الطبيعية.
وأوضحت الشركة في بيان لها على “تداول”، أنه بعد تقويم الآثار النهائية لنقص امدادات اللقيم لا يوجد أثر مالي جوهري.
وفي بيانين منفصلين أعلنت شركتا “ينساب” و”كيان” عن تحسن إمدادات اللقيم من أرامكو السعودية بشكل تدريجي حتى وصلت إلى مستوياتها الطبيعية بنسبة 100%، مبينتين أنه بعد تقييم الآثار النهائية لا يوجد أثر مالي جوهري.
وأعلنت “سابك” في 18 سبتمبر الجاري عن تحسن إمدادات بعض مواد اللقيم لبعض شركاتها التابعة وانخفاض النقص من 49% إلى متوسط تقريبي 30%.
يشار إلى أن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان قال أن إنتاج المملكة من غاز الإيثان بلغ الآن 900 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، فيما بلغ مجمل الطلب المحلي الحالي 940 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً، لتكون نسبة خفض إمدادات الإيثان الحالي 4.5 % فقط ، مضيفا بأن تشغيل معمل سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة سيؤدي إلى القدرة على تلبية كامل الطلب المحلي بنهاية هذا الأسبوع، دون أي تقليص في إمدادات الإيثان إلى الشركات والمصانع المحلية.
في غضون ذلك قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس إن التحركات السريعة التي اتخذتها المملكة لاستئناف الإنتاج كانت شديدة الأهمية للحد من تقلبات أسعار النفط بعدما اضطربت سوق النفط العالمية.
وأبلغ باركيندو مؤتمرا للطاقة في قازاخستان أنه من غير المرجح عقد اجتماع استثنائي لأعضاء أوبك وبقية مصدري النفط نظرا لأن السعودية استعادت غالبية الإمدادات مضيفا أنهم “تجاوزوا” الحادث. وقال إن المنظمة ما زالت تركز على الحفاظ على استقرار أسعار النفط و”ستفعل كل ما يلزم لفصل النفط عن السياسة”.
وأضاف باركيندو إن أوبك تتوقع نموا قويا في الأمد الطويل للطلب على النفط وخاصة من الدول النامية.