في كل عام يتجدد الانتماء لأغلى الأوطان، في ذكرى الفخر والاعتزاز بعيد الوطن في اليوم الوطني التاسع والثمانين، منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز والولاء يتجدد في قلوب أبنائها والتلاحم يزداد بين القيادة والشعب، فالانتماء توارثه الأبناء من الآباء على مر السنين،
في كل عام يرسم المواطن أجمل معاني الولاء بالمساهمة بالمحافظة على أمن واستقرار الوطن بالوقوف ضد الحملات المغرضة العدائية من أعداء الوطن لتفريق وضرب اللحمة الوطنية، من خلال بث سموم فكرية ونشر عبارات الكراهية ضد القيادة ومحاولة زعزعة استقرار الوطن باستغلال منصات الإعلام الجديد في مواقع التواصل الاجتماعي،
وتلك المحاولة البائسة كان مصيرها الفشل، فالشعب يثبت يوما بعد يوم أن الوطن خط أحمر، وأنه خلف قيادة عادلة رسمت الفرح على محيا شعبها بالحكم العادل والمساواة بالحقوق ليعيش المواطن في أمن وأمان في عهد سلمان الحزم ومحمد العزم، الحدود آمنة والشعب في أمان والمستقبل مشرق برؤية الطموح والإرادة نحو عصر الإبداع والتطوير والنهضة التنموية في شتى المجالات بفتح آفاق واسعة ومتعددة للدخل، من خلال الاهتمام بالسياحة بإنشاء مدن سياحية مثل نيوم والقدية وغيرها من المدن السياحية لتنويع مصادر الدخل،
ولتشكيل دعامة قوية للاقتصاد المحلي ورغم خوض المملكة لحرب في اليمن منذ ٥ سنوات لم يشعر المواطن بالحرب ولم يتأثر الإنفاق الحكومي ،بل زاد الضخ الحكومي لينعم المواطن بحياة كريمة ، وبناء مستقبل الأجيال بهمة تعانق عنان السماء، وكان للجانب الرياضي نصيب من الدعم الحكومي اللامحدود وضخ المليارات لدفع عجلة الرياضة نحو التطوير وتحقيق الإنجازات بالمحافل الدولية ،ولإدراك أهمية الرياضة لشباب الوطن، لاسيما أنها مُتنفس لطاقات الشباب وممارستها وقاية من الأمراض وبالختام كل عام والوطن في أمن وأمان ومزيد من التقدم والازدهار.. ودام عزك ياوطن .