صنعاء – وكالات
يلفظ المجتمع اليمني “الخبث” الحوثي أينما حل، فما أن تدخل المليشيات الانقلابية مدينة أو قرية، إلا أفسدتها، لذلك يجئ الرد قاسياً على أفرداها من عموم المجتمع اليمني، وهذا ما حدث لهم أخيراً عندما أرادوا استغلال المدارس وغسل أدمغة طلابها، فكان الرفض قاطعاً من الطلاب قبل المعلمين، إذ انطلقت تظاهرت طالبات مدرسة بلقيس الثانوية للبنات في العاصمة صنعاء، ضد “حوثنة” المدرسة عبر تعيين مديرة ووكيلة جديدتين من قبل ميليشيات الحوثي. وحسب وسائل إعلام محلية، فأن طالبات مدرسة بلقيس الثانوية، إحدى أكبر المدارس الحكومية في صنعاء، تظاهرن احتجاجاً على تعيين مديرة ووكيلة للمدرسة مواليتين لميليشيا الحوثي.
وطالبن بإعادة مديرة المدرسة فايزة الصيادي، التي أقصتها وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، من وظيفتها، دون مسوغ قانوني.
ونقلت مواقع إخبارية يمنية عن إحدى الطالبات، قولها: إن التظاهرة بدأت بعد اعتداء المديرة الجديدة المعينة من ميليشيات الحوثي أمة الكريم المتوكل، على طالبة بصفعها على وجهها على خلفية مطالبتها بإعادة المديرة المبعدة. وأضافت أن المئات من الطالبات احتشدن في ساحة المدرسة ورددن هتافات مناوئة للمديرة الحوثية، قبل أن يتحركن في التظاهرة إلى الشارع المحاذي لبوابة المدرسة.
فيما تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لاحتجاجات وهتافات الطالبات الرافضة لتعيين إدارة جديدة للمدرسة من التابعات للحوثيين، ضمن خطتهم المستمرة لـ”حوثنة” التعليم بشكل كامل في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وكانت تقارير عدة، أشارت إلى فرض الميليشيات الحوثية على المدارس إقامة دورات “عقائدية” للطلاب، بهدف نشر “التعاليم الحوثية”.
