هاهي اليوم حكومة ملالي إيران توجه الحقد الدفين من جديد نحو السعودية موجهة العداء للعالم في ضرب حقول البترول التابعة لشركة أرامكو مؤخراً كاشفة بذلك النقاب عن مخططاتها ولؤمها وسعيها إلى ضرب المقدرات النفطية، وتوجيه سهام العداء نحو السعودية التي كشفت المخطط في أيام بسيطة وعرضت عبر مؤتمر صحافي دقيق تفاصيل العملية ونوعية الصواريخ المستخدمة في العملية، ووجهة إنطلاقها القادمة من الشمال مما ينبىء أن إيران وراء ذلك بعد أن فشلت محاولاتها من الجنوب عن طريق ذراعها وممثلها «ميليشيا الحوثي» الذي أنهكت قواه وبات يلفظ انفاسه الاخيرة.
وكشفت العملية الأخيرة تخطيط حكومة إيران إلى معاداة السعودية حكومةً وشعباً متجاوزة بذلك كل الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية، في وقت تدرس فيه القيادة السعودية الموضوع بكل حنكة وحكمة كتعاملها الدائم مع مثل هؤلاء السفهاء في وقت تحرك العالم كلة بعد الموضوع بشجب واستنكار، حيث أرتفعت أسعار النفط إلى حوالي 20%، ووصل أمين عام الآمم المتحدة إلى السعودية في الأيام السابقة في تحرك دولي ستدفع إيران ثمنهُ باهظاً ووصل خبراء التحقيق لكشف ملابسات الحادثة، ومن المتوقع أن تنشر تفصيلاتها قريباً وسيتم معرفة كل الحقائق والوقائع التي ستضع إيران في الواجهه وفي مسؤوليتها عن ذلك العمل المُشيين مهما توارت وتخبأت خلف تصريحاتها الضعيفة والمخجلة.
تحرك العالم كله واحتوت أرامكو الشركة العملاقة الحادثة، وعملت بكل كفاءة على إخمـاد النيران وإعادة العمل في حقولها موجهة بذلك صفعة عاجلة للمعتدين الآثمين. وإننا على يقين أن الموضوع لن يمر مرور الكرام، فقد كانت إيران خلف العديد من العمليات التي أستهدفت مدنيين ومواقع مختلفة في السعودية عن طريق الحوثيين الذين لا يزالون يطلقون الصواريخ والطائرات المسيرة، وكانوا قد استهدفوا سابقاً مطار مدينة أبهـا وغيرها من المدين السعودية في عمليات فاشلة عبر صواريخ أثبتت التتاكيدات إنها مصنوعة في إيران، ولكن إيران هذه المرة وجهت الإعتداء على أرامكو متحدية العالم الذي تضرر من جراء الحادثة من خلال إرتفاع أسعار النفط وما خلفة من تداعيات اقتصادية.
واليوم لقد جنت ايران على نفسها فالقادم سيحمل العديد من العقوبات على إيران وابقائها في عزلة بعد تورطها في تاجيج الفتن والاعتداءات سواءً منها أو من وكلائها في المنطقة الذين ينفذون أجنداتها وستتضاعف عليها العقوبات الاقتصادية، هذا أن لم تضع نفسها في مجال ضربة عالمية تعطيها درساً معتبراً نتيجة تجاوزها القوانين والاتفاقيات خصوصا وأن الآمم المتحدة تحتفظ بالعديد من الملفات السوداء لإيران ونظام الملالي فيها سابقا وحاضراً والتي ستشكل مستقبلها الاسود. لذا فان إيران اليوم مقبلة على مرحلة سيئة من كل الاتجاهات سياسياً واقتصادياً، وستتحمل وزر ما تقوم به من إرهاب وإثارة للفوضى والفتن.
«حفظ الله مملكتنا الغالية حكومةً وشعباً».
Loay@altayarpr.com