سارع هدّاف منتخب مصر، محمد صلاح بحذف التعريف الخاص به “كلاعب مصري” بحسابه الرسمي عبر تويتر، في أعقاب حفل جوائز الفيفا سهرة الإثنين الماضي.
اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا شرع في الدخول بصراعات جديدة مع اتحاد الكرة المصري، بعدما فشل المسئولون في التصويت له في جائزة الأفضل بالعالم.
إذ كان لزامًا على الاتحاد المصري لكرة القدم إرسال تصويت قائد ومدرب المنتخب إلى الفيفا قبل الحفل بوقتٍ كافٍ وهو ما لم يحدث.
واعتبر صلاح الأمر تعنت من اتحاد الكرة تجاهه، خاصة أنه أفقده فرصة الحصول على نقاط إضافية وحل رابعًا بعد ميسي المتوّج بالجائزة، فان دايك ورونالدو.
بينما أصدر اتحاد الكرة المصري بيانًا رسميًا حمّل من خلاله الفيفا المسئولية وأكّد بأنه أرسل بالفعل التصويت الخاص بقائد المنتخب والمدرب.
بيد أن الاتحاد الدولي لم يعتمد أصواتهما لعدم إرساله في الوقت المُحدد، وأهدر على صلاح فرصة الحصول على 10 نقاط.
في سياق متصل، لم يمنح ممثل من الصحفيين صوته في جائزة أفضل لاعب إلى صلاح في المقام الأول، ووضع السنغالي ساديو ماني أولًا ثم رونالدو وصلاح ثالثًا.
ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يصطدم من خلالها صلاح مع اتحاد الكرة المصري، إذ كان لهما سوابق إبان كأس العالم 2018 الماضي في روسيا وما تبعها من تصريحات هجومية بين الطرفين.