• كيف لا يكون وطني المملكة العربية السعودية ” بلاد الحرمين الشريفين ” فخر المسلمين وهو مهد رسالة الإسلام ومبعث خير ولد ادم وخاتم المرسلين وبه اول بيت وضع للناس بمكة المكرمة واول عاصمة للإسلام المدينة المنورة وقبلة المسلمين ومهوى افئدتهم وبه مقدسات المسلمين التي يحجون اليها ويعتمرون ، وبه قبر من ختمت به الرسالات السماوية محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ابو بكر الصديق والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
• كيف لا يكون وطني فخر المسلمين .. وقد تأسس على نهج اسلامي قويم واتخذ كتاب الله الكريم وسنة رسوله علية الصلاة والسلام دستوراً له واصبح ذلك نهجاً سارت عليه البلاد وتم التعامل به في كل نواحي الحياة في داخل الوطن وعلاقاته الخارجية منذ ان توحد على يد مؤسسه الملك عبدالعزيز ال سعود ” رحمه الله ” ثم اخذ بذلك من جاء بعده من ابنائه الملوك – سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – ” رحمهم الله ” الى عهد الملك سلمان ملك الحزم والعزم والعون وولي عهده الأمين الأمير محمد امير الرؤية والاصلاح ” حفظهم الله ” .
• كيف لا يكون وطني فخر المسلمين .. وقيادته اول اهتماماتها اعمار المسجد الحرام بمكة المكرمة ومسجد نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بالمدينة المنورة وتطوير المشاعر المقدسة واماكن الحج والعمرة والزيارة حتى جعلت من يفد اليها طوال العام يشعر بالسكينة والاطمئنان والامن ووفرت له من الخدمات كل ما يحتاجه على ارقى المستويات ، فأصبح الحج والعمرة والزيارة رحلة ميسرة بل ممتعة بشهادة من حجوا واعتمروا وتشرفوا بزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة والاماكن المقدسة فيها … ثم عادوا بأجمل الذكريات .
• كيف لا يكون وطني فخر المسلمين .. وقيادته تقف سياسياً وعسكرياً مع من وقع عليه ظلم او عدوان واستنجد بها ، وتصلح بين الفرقاء وتقف على مسافة واحدة من كل طرف ، ومدت يد العون بالإغاثة والمساعدة منذ التأسيس ونظم ذلك تحت مسمى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فأصبح عملاً دائما ومنظماً يصل الى كل انحاء العالم دون منّ او اذى .
• كيف لا يكون وطني فخر المسلمين .. وقد ضمن الحقوق بشكل لا لبس فيه للمواطن والوافد ، والقضاء فيه مستقل استقلال واضح وتام ، يطبق من خلاله ما جاء به شرع الله الحكيم على الجميع دون تمييز ، كذلك فتحت قيادته وحكومته وامراء المناطق فيه الأبواب امام الجميع .. وقال صراحة خادم الحرمين الملك سلمان للجميع ” ابوابنا مفتوحة واذاننا مفتوحة وتلفوناتنا مفتوحة “.
• كيف لا يكون وطني فخر المسلمين .. وقد قدم لإخواننا في بورما وبنغلادش من ” الروهنقا ” العون السياسي والمادي مساعدة لهم ، واستضاف جزءا منهم مقيمين بكرامة وقدم لهم مالم يقدمه العالم ومؤسساته بشهادة الأمم المتحدة ، كذلك قدم لكل اللاجئين في العالم مسلمين وعربا وغيرهم في الدول التي لجأوا اليها دون تفريق ودون ان تتدخل أي ناحية سياسية او دينية او مذهبية في تلك المساعدات .
• كيف لا يكون وطني فخر المسلمين ..وتاريخه المشرف تجاه – قضية فلسطين – والتي اصبحت من الثوابت في السياسة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود .. ولاتزال ، ودعم الأخوة في فلسطين منذ مؤتمر المائدة المستديرة في لندن ، ومن وطني انطلقت مبادرة الملك عبدالله للسلام ، ووطني الوحيد الذي ثبت في مواقفه تجاه قضية الشعب الفلسطيني سياسياً ومادياً ووفت بكل التزاماته بشهادة الحكومة والشعب الفلسطيني والأمم المتحدة .
• اخيراً
في يومنا الوطني العظيم التاسع والثمانين ذكرت بعض مأ يفتخر به عن وطني ، وسمحت به مساحة هذا المقال ومالم يتسع المقال لذكره اكبر واعظم .. عاش وطني وقيادته وشعبه … فخر المسلمين.