– في الوقت الذي يتصارع فيه كبار الأندية داخليًا على الرمزية على الكرسي بين إدارة سابقة وإدارة حالية. بين عضو شرف مندس من إدارة سابقة، بين رئيس يشكو البطانة وبين بطانة تمرر أجندة رئيس سابق، بين الظلام والبقاء في ضوء الفلاشات والإعلام، بين الخلاف والاختلاف على من يُحب النادي أمام الجمهور أكثر لأخذ دور البطولة، بين صراع العروش الذي البقاء فيه للريال والقلم، للأكثر نفوذًا في الإعلام، للأكثر بقاءً في الصفحات وبين الأقلام..!!!
– بين كل هذا الغروب وهذه الهشاشة والإدارات المُخترقة، هاهو الهلال بكل حرفية، تنتقل قيادته من رئيس لرئيس بكل سلاسة من إدارة لإدارة بكل انسيابية حتى بعد الانتخابات، لا أذكر أن رئيسا مُكلفا أو مرشحا سابقا أسقط أو قلل من آخر. بل لم أجد أي عضو مجلس إدارة ظهر بعد تنحيه للحديث عن إدارة حديثة إلا بكل خير أو يصمت، هذه الاحترافية العالية التي ينتهجها صغار الهلال قبل كباره، هي حتمًا من ثوابت عدة جعلته منافسا وبطلا ثابتا في ظل تحرك البقية، لم يستطع يومًا أحدهم مهما كانت شعبيته جارفة من داخل الهلال أو خارجه أن يخفت من هذا الضوء الأزرق الساطع..!!!
-رجالات الأزرق ذوو نفوذ مناصب وشخصيات كبيرة ومرموقة في المجتمع، مما يعني أن خلافاتهم من غير المعقول أن لا يُذاع لها صوت وأنها خلافات ممتدة إلا أنهم في كل مرة رغم ثقافاتهم المتعددة وأفكارهم أطروحاتهم وآرائهم المختلفة، يبقى الهلال عائلتهم الكبيرة وأسراره مُحكمة بعناية ولا يتسرب أو بالأصح لا يُسرب منها سوى ما أرادوا له ذلك، ولم يزدهم الإختلاف يومًا إلا اتفاقًا، ليس عيبًا في شيء أن تتخذ إدارات ورجالات الأندية الأخرى من الهلال أُنموذجًا في هذا الأمر، خاصة أن تحمي معسكرات اجتماعاتها، وتمسح آثار الاختلاف من مسرح الخلاف..!!!
همسة ؛
ضاعوا اللي جو معاها مسيرات
وأقبلت تمشي تقل محدٍ معاها!