الرياض – البلاد
أنجزت سوق الأسهم السعودية مراحل متقدمة للانضمام إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، حيث أكملت أمس المرحلة الرابعة من الترقية بمؤشر “فوتسي راسل” وكذلك المرحلة الثانية والأخيرة لمؤشر “إس آند بي داو جونز” للأسواق الناشئة وذلك بحسب أسعار الإقفال.
وتمثل المرحلة الرابعة من الانضمام 25 % من الوزن الإجمالي للسوق في المؤشر ليكتمل معها 75% من مرحلة الإدراج ككل، فيما ستمثل المرحلة الثانية والاخيرة من مؤشر” إس آند بي داو جونز” نحو 50 % من الوزن الإجمالي لها في المؤشر.
وفي هذا السياق توقع خبراء الاقتصاد أن تشهد السوق ارتفاعا واضحا في حجم التداول ، يبلغ ذروته عند اكتمال الإدراج، سيكون وزن السوق السعودية 2.7% من وزن المؤشر، واحتمال أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.6% في حال تم طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام.
وارتفعت ملكية المستثمرين الأجانب بالسوق السعودي بنسبة 0.5% إلى 8.33% مقارنة بـ7.86% في شهر يوليو الماضي، واستمر هذا الارتفاع في الأسبوعين الأولين من سبتمر الجاري، مما يؤكد حجم الحوافز التي يجدها المستثمر الأجنبي للاستثمار بالسوق السعودية.
من جهة ثانية قال وكيل هيئة السوق المالية للشؤون القانونية والتنفيذ بدر بن محمد بالغنيم ، إن إنشاء مركز المقاصة للأوراق المالية ، يوفر الحماية على تداولات السوق المالية ويفتح آفاقاً لدخول منتجات جديدة للسوق، ولا سيما المشتقات المالية، التي تعتمد على المركز كحجر أساس للتعامل معها ، مشيرا في تصريح على هامش مؤتمر يوروموني السعودية 2019، أنه سيتم إصدار تنظيم المركز خلال الربع الرابع من العام الجاري.
وأوضح بالغنيم أن النظام يشمل آلية تحفيز البلاغات، مبينا أن ضبط المخالفات تعتبر الخطوة الأولى للتعويض حيث كلما تم تسريع اكتشاف المخالفة وضبطها تم تسريع عملية التعويض، ومن خلال النظام الجديد سيتم رفع مستوى العقوبات بما يحقق كفاءة الردع بهدف رفع مستوى الالتزام بنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.
وكان مجلس الوزراء قد وافق مؤخرا على تعديلات نظام السوق المالية والتي تتيح تأسيس أسواق مالية ومراكز إيداع أخرى غير “تداول”.
