التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ليندر كينق وعددًا من ممثلي مكاتب وإدارات وزارة الخارجية الأمريكية، كما التقى معاليه بالنائب في مجلس الشيوخ الأمريكي جو مانشن وأعضاء وموظفي لجان الكونجرس المختصين من الحزبين الديموقراطي والجمهوري, بحضور مسؤولي سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية العلاقة التاريخية بين البلدين وتقديم معلومات تعريفية عن الجهود الإغاثية والإنسانية للمملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة وجهوده في دول العالم المختلفة.
وأوضح معاليه أن المملكة العربية السعودية ومنذ عام 1996 وحتى الآن قدمت ما يزيد عن 92,4 مليار دولار أمريكي لأكثر من 84 دولة حول العالم بكل حياد وشفافية، وأن المركز ومنذ تأسيسه عام 2015 م نفذ ما يزيد عن 1.057 مشروعا في ما يزيد عن 44 دولة بالتعاون مع 168 شريكا وبمبالغ تجاوزت 3 مليارات ونصف المليار دولار أمريكي.
واطلع معالي المشرف العام, المسؤولين الأمريكيين على الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية في اليمن، مؤكدًا أن إجمالي المساعدات المقدمة من المملكة لليمن منذ 13 مايو 2015 حتى الآن تزيد عن 14,5 مليارات دولار أمريكي، وأن مشاريع المركز تجاوزت المليارين و200 مليون دولار أمريكي بعدد مشاريع تجاوزت 368، علمًا أن المشاريع تغطي جميع مناطق اليمن دون استثناء.
وقام معالي المشرف العام خلال اللقاء بالإجابة على العديد من التساؤلات التي طرحها الحضور، مؤكدًا حرص المملكة على تقديم العمل الإنساني بشفافية مطلقة دون تحيز أو تمييز، رغم كل ما يواجهه العمل الإنساني من تحديات في اليمن ومنها الانتهاكات والتعديات على المساعدات الإنسانية من نهب واعتراض ومنع الوصول لبعض المناطق في اليمن التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ليس فقط بحق المساعدات المقدمة من المملكة بل للمساعدات المقدمة من المنظمات الإغاثية والإنسانية بشكل عام.
كما جرى عقد حلقة نقاش تم التأكيد فيها حرص المملكة على الأشقاء اليمنيين داخل وخارج اليمن، وأشاد الجميع بجهود المملكة ممثلة بالمركز في نهاية لقاءاتهم.