يتردد على مسامع المعلمين دائما: تحملوا الوضع، ستفتح مدارس وروضات جديدة العام المقبل، وتمر الأعوام والوضع على ما هو عليه بل وللأسوأ.
عام بعد عام يزداد عدد الطلاب والأطفال داخل الصف الواحد الى ان يتعدى طاقة المعلم حتى أصبح بعض المسؤولين يقولون: لا بأس اقبل طفل او طالب واكسب الأجر من وجهة نظري لو قالو اقبل طالب واكسب كشفية ضغط مجانا لكان ابلغ على الأقل فيها مواساة للمعلم، لا نرفض الأجر ولكن ربطه بشيء يفوق طاقة المعلم جعلنا نكره هذا الأجر.
بعض الإدارات أصبحت الان تصرح قائلة: لا نريد منكم آداء مثاليا ولكن نريد منكم التعاون في قبول الاعداد الكبيرة للطلاب ومسايرة الوضع. اتعجب من هذه المقولة وأنتم من قام بعمل دورات واختبارات لتطوير أداء المعلم ثم تأتوا لتخبروه انه لا يطلب منه ذلك ما هذا التضارب!!
تطالبون بمخرجات تعليمية وتربوية ممتازة وعندما يجتهد المعلم لذلك تكون المعطيات صفر.
سؤالي هو: هل نحن نسعى لتحقيق الرؤية ام انعدامها؟