الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف منشآت نفطية سعودية وجد إدانة واسعة من مختلف دول العالم بحسبان أن المملكة تلتزم بسياسة نفطية رشيدة تهدف إلى استقرار الأسواق وتصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين وقد بذلت وما زالت تبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال من أجل أمن واستقرار الاقتصاد العالمي.
أما ما ترتب على هذا العمل السافر فقد أكدت القيادة على قدرة المملكة على مواجهة العدوان الإرهابي والتعامل معه وقد تعاملت من قبل بحزم ونجاح كامل مع الأعمال الإرهابية التي استهدفتها.
لقد استهدف الإرهاب البنية التحتية الاقتصادية والأهداف المدنية في محاولة عبثية وذات تأثير محدود مع قوة إرادة المملكة وتفاعلها الحيوي مع قضايا العالم وأهمية الطاقة في مسيرة الحياة المعاصرة ولكن المأجورين لا يهمهم سوى التخريب واشعال الفتن والصراعات الطائفية والانغماس في شؤون الدول الأخرى لتنفيذ أجندة خبيثة.
وقبيل هذا الاعتداء السافر حققت المملكة نتائج إيجابية في اجتماع (أوبك+) مما يعزز الثقة في المنظمة وقدرتها على مواجهة التحديات التي تعترض سوق النفط وتتسبب في تباطؤ الاقتصاد العالمي وستظل المملكة عوناً للأشقاء والأصدقاء وأكثر حرصاً على تبادل المنافع وتأمين حركة التجارة العالمية وانسياب الإمدادات ومكافحة كافة أساليب الإرهاب وتجفيف منابعه.