الخرافة هي الاعتقاد أو الفكرة القائمة على مجرد تخيلات دون وجود سبب عقلي أو منطقي مبني على العلم والمعرفة.
وفهد هنا بعد أن قضى عمراً طويلاً بالملاعب وبعد أن كبر في السن يبدو أن قدراته العقلية بدأت تتدهور، ودائماً ما يمارس الأستاذية على المدرب وعلى الجمهور وعلى الجميع ويعتقد بأنه الصح والجميع على خطأ ولو خالفوة جميعهم، وعليهم أن يأخذوا برأيه وهو الصحيح 100٪ ولا توجد نسبة ولو 1٪ خطأ.
وأيضاً يعاني من النرجسية، والغرور، والتعالي، والشعور بالأهمية ومحاولة الكسب ولو على حساب الآخرين والسخرية منهم خصوصاً ممن يخالفونه في وجهة النظر، وهو مايحدث في حسابة الشخصي في تويتر من التقليل من اللاعب جوليانو رغم أرقامه الكبيرة وماحققه من بطولة الدوري الاستثنائي والأقوى عبر التاريخ الموسم الماضي وما يبذل من جهد في أرضية الملعب، فهو في وجهة نظره لاعب عادي جداً ويجزم بأن النصر سيستبدله فلا نعلم هل يرى مباراة في الدوري الهندي أم يرى مانراه.
هل هي أنانية بعد أن لقبة النصر بالموسيقار وتغنى به فلا يريد ان يتغنى الجمهور بلاعب آخر في خط الوسط غيره !!؟ أم يريد النصر يبكي على أطلاله ويتذكر زمانه فقط ولكن في الحقيقة هريفي الملعب غير هريفي تويتر والإعلام شتان مابين ذاك وذاك مابين موسيقار يعزف ويتراقص معه الجمهور طرباً وفرحاً، وما بين من يرش الملح على الجرح وقت الخسارة ويقول للجمهور بطريقة مستفزة وبالعامية: ((شفتوا !! قلت لكم ماسمعتوا كلامي)).
وإذا انتصر النصر قال: هنا تم تطبيق الكلام الذي ذكرته وكأنه ينسب النصر والفضل له وبهذه الطريقة يظن أنه غيور على الفريق ومحب له وينتقده وهو في الحقيقة يدس السم في العسل ويحارب الفريق في الخفاء وفي العلن وبعض من جمهور الهريفي قد ينخدع به للأسف تحت غطاء أنه لاعب سابق وخبرة.
أي خبرة تلك تجعله يحارب نجوم الفريق ولمصلحة من ؟ اليس من المفترض أن يكون هو من يدعم الفريق ويطالبنا بذلك لا أن نطالبه نحن وهو من خريجي مدرسة الرمز ومن أبناء النصر والذي اضاف له الفريق الكثير من البطولات والشهرة ومحبة الناس وكل شيء ولكن بدأت محبته وقبوله لدى الجمهور النصراوي تنقص جداً وخسر محبينه كثيراً.
وذلك بسبب أن جمهور العالمي مع الكيان والكيان فقط ولايهمهم غيره، أتى الرمز ورحل وماجد ورحل ولم يتوقفوا عن معشوقهم ولن يتوقفوا. لن يؤثر فهد في شيء سوى أنه يؤثر على نفسه سلباً للأسف، فمتى يكف عن محاربة الكيان واستفزاز جمهوره ولمصلحة من يعمل !!؟ جمهور النصر العظيم.. ثقوا بفريقكم ولا تلتفتوا لأعداء النجاح والمحبطين والمهبطين للمعنويات فهؤلاء سلبيون للغاية ورأيهم وكلامهم لايعتد به ومن أراد الانتصار فليجعلهم على الهامش ((لايهش ولاينش)) كما فعل كحيلان والشامخ، وسيفعلها السويكت، بإذن الله، حتى ينتصر النصر ودائماً القافلة تسير وستسير …