تمر محافظة أملج بمرحلة تطور حضارية. وتنمية متسارعة ومتجددة في مشاريعها التنموية. والاستثمارية المختلفة برعاية ملكية كريمة, ومتابعة متوالية من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وسمو الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك حفظهم الله.
ومن حسن الطالع أن يرأس بلديتها مسؤول صاحب فكر. وخبرة ودراية. وتأهيل علمي لكونه متخرجا من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط (جامعة الملك فهد بن عبدالعزيز)، إنه المهندس ناجي رمضان غبان.
لقد تسلم المهندس الغبان مسؤوليات عمله في رئاسة البلدية في فترة لا تتجاوز مدة الثلاث سنوات أو تنقص قليلاً. وحقق لهذه المحافظة في الفترة الزمنية القصيرة إنجازات تطويرية في جميع مجالاتها السياحية لكونها واقعة على شواطئ بحرية جميلة.
يتابع عمله شخصياً. ويقف على كل صغيرة وكبيرة حتى أصبحت محافظة أملج اليوم مقصداً للزوار والسياح من الكثير من المواطنين والمقيمين. وأصبحت أملج اليوم مدينة عصرية حديثة لكونها ضمن المشاريع الاستثمارية الجديدة. البحر الأحمر ونيوم.
وهي ضمن مشاريع تنموية واستثمارية مهمة، لذا فإن مدينة املج أصبحت اليوم وجهة سياحية جديدة على البحر الأحمر.
وفي ذات السياق وأثناء إعدادي لزاوية هذا الأسبوع يتصل بي الزميل القدير الأستاذ حماد بن حامد الساطي الكاتب في الزميلة العزيزة جريدة (الجزيرة) يذكرني بزيارة سابقة لي قبل خمس سنوات تقريباً قائلاً: إن صورة املج اليوم غير الأمس. برعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة تبوك. حفظهم الله. مضيفاً وهذه قيادتنا الحكيمة تعمل دائماً على تحقيق الرخاء والعطاء لهذا الوطن العزيز ولمواطنيه والمقيمين على أرضه.
المملكة في مقدمة العالم الأول
وفي السياق ذاته يحدثني الأستاذ سعود طماح الجهني مدير ميناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رابغ بأن المشاريع التنموية العصرية في وطننا العزيز تدار بفكر عبقري من سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بما يملكه من رؤية واضحة. وعبقرية فذة. تحقق التنمية المستدامة التي يطمح لها الشعب السعودي. بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الخبير والقدير. وأن ما يشهده الساحل الشمالي الغربي من مشاريع تنموية عصرية عالمية في مقدمتها مشروع “نيوم” لإنشاء مدينة نموذجية تحقق طموح ورغبات الشعب السعودي وتضع المملكة في مقدمة العالم.
وتحقق التوازن المالي. وتخلق فرصا وظيفية نوعية من حيث التخصص والدخل المادي. وبجانب “نيوم” يجري العمل على قدم وساق في مشروع آخر من مشاريع الخير والنماء هو (مشروع البحر الأحمر السياحي) ليساهم في جلب إيرادات ضخمة. وهذه المشاريع العملاقة لن يقتصر نفعها للشعب السعودي فقط ، بل سيمتد لشعوب العالمين العربي والإسلامي. كما هو ديدن المشاريع والأفكار السعودية وهذا بتوفيق الله، ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. والعمل المتواصل والتخطيط السليم من قبل سمو ولي العهد. ولا بد هنا. وهذا ما فكرت فيه وأنا أكتب زاوية هذا الأسبوع. بأن أشيد بالتقدير والثناء لمعالي الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة ووزير وزارة الشؤون البلدية والقروية المكلف. على جهوده المتوالية. وأفكاره المتناغمة مع الإنجازات التنموية المتسارعة التي تعيشها المملكة العربية السعودية.
كما لا أنسى أن أشيد بالجهود والمتابعة الدائمة لسعادة محافظ املج الأستاذ زياد البازعي. ولأعضاء المجلس المحلي والبلدي بمحافظة املج برئاسة المهندس لواء م/
عبدالعزيز الجهني.