تهدف حكومتنا الرشيدة حفظها الله من خلال القرارات التنظيمية الاخيرة الى الرقي بسوق العمل لتلاشي الفوضى السابقة والتى تهدف الى استقطاب الشباب والشابات السعوديين للانخراط الى سوق العمل بشكل اكبر. وما تهدف اليه ايضاً حفظها الله للنهوض بالشركات والمؤسسات الصناعية والتشغيلية… الخ بأيادي شابه سعودية لا تقل عن 100٪ ذلك بكافة مستوياتها بأن تؤول كل المهام الوظيفية الاشرافية وخاصة شؤون الموظفين او العاملين او الافراد او القوى العاملة لابناء الوطن ذلك لمنع الجنسيات الاخرى من السيطرة والتحيز لبني جلدتهم وما يُخلق من العقبات لابنائنا الشباب والشابات رغم وجود كفاءات عالية قادرة على العطاء والانتاجية في كافة الاعمال الادارية والمالية والوظائف المساندة ولا ننسى الوظائف المهنية المهندسين والفنيين …. الخ.
بعكس ما يُصوّر للجميع تخاذل الشباب او الشابات السعوديين وهذا ما يلاحظ على كافة الوظائف من الالف الى الياء والسبب تواجد الجنسيات المختلفة وما تعكسه على رؤساء مجالس الشركة او المدراء التنفيذيين او الملاك وهذا الامر اصبح ظاهرا بشكل يرى للاعمى قبل البصير ناهيك لما يلمسه العاملون السعوديون في اي قطاع من مضايقات . فسعي الدولة هنا حفظها الله ورعاها امر هام هادف لخلق الوظائف لابنائها مع عدم السماح للمتخاذلين بعكس الصورة المسيئة لإخوانهم المجتهدين.
والحمد لله ما نجده من تكاتف الشعب مع حكومة مولانا خادم الحرمين الشريفين في كل الاوقات من نعم الله وهذا ما قتل كل من سعى لخلق الفتن في الوطن الغالي على الجميع، والحمدلله ظهر الحاقدون والحاسدون على الساحة ونعلم ان شخصا او مجموعة لا يمثلون اية دولة لما لها مع هذا الوطن من علاقات بكافة المستويات والحمد لله هذه حكمة ثابتة بهذا الوطن منذ ايام المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده ابنائه واحفاده.
داعين الله ان يديم على مملكتنا الامن والامان وان يبعد عنها الفتن ماظهر منها وما بطن.