الرياض- وكالات
أعلنت سارة السحيمي، رئيسة مجلس إدارة البورصة السعودية (تداول) أن البورصة تتوقع تدفقات مالية إضافية خاملة بقيمة ثلاثة مليارات دولار من المراحل المتبقية من الإدراج على مؤشر “فوتسي” راسل للأسواق الناشئة بدءا من سبتمبر.
وأضافت سارة السحيمي لرويترز، أن شركة السوق المالية السعودية، “تداول”، تتوقع تدشين أول منتج مشتق من صناديق المؤشرات المتداولة في الربع الرابع من 2019.وتجري المملكة عدة إجراءات منذ سنوات في إطار سعيها للانضمام إلى مؤسسة “فوتسي راسل”، أبرزها تشديد قواعد حوكمة الشركات وتحديث نظام تسويات السوق وخفض القيود المفروضة على ملكية الأجانب للأسهم.
وفتحت المملكة سوق الأسهم أمام المستثمرين الأجانب في 2015 ونفذت منذ ذلك الحين مجموعة من الإصلاحات لجعلها جاذبة للمستثمرين الأجانب ومُصدري الأسهم ولتوسيع قاعدة المؤسسات الاستثمارية، في إطار خطة طموحة لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط والغاز.
وجذب إدراج سوق الأسهم على مؤشرات أسواق ناشئة تدفقات أجنبية بمليارات الدولارات منذ بداية العام، ومن المتوقع أن ييسر خطط الرياض لبيع نحو خمسة بالمئة من شركة النفط العملاقة أرامكو في طرح عام أولي وإعادة استثمار العائدات في قطاعات جديدة.
ويساهم الانضمام لمؤشرات الأسهم العالمية في رفع مستوى جاذبية الأسواق للاستثمارات الأجنبية، ودعم استقرارها، ودعم أداء المستثمرين في الداخل، ورفع مستوى مشاركة المستثمرين في الجمعيات العمومية للشركات. وسيتم انضمام البورصة السعودية على مراحل، ويكتمل بحلول ديسمبر بحسب وثيقة من “فوتسي”، ويبدأ ضم الدفعة الأولى ونسبتها 25 في المئة في 18 مارس.