اجتماعيات

الأوفياء يحتفون بفارس “ المحليات “ عبد الله عباس

جدة خالد بن مرضاح

فيما يقيم العكاظيون اليوم تحت رعاية الدكتور هاشم عبده هاشم حفلا تكريميا ووداعيا للزميل عبدالله عباس، احتفت مجموعة الأوفياء الأحد الماضي بتكريم ووداع للزميل الإعلامي عبدالله عباس، أحد كوادر الصحافة السعودية المرموقين، وتحديدا في أقسام المحليات. عباس ودع مهنة البحث عن المتاعب بعد زهاء أربعين عاما قضاها متنقلا بين صحيفتي ” عكاظ “، والمدينة، في أمسية اختلطت فيها دموع المحبة بذكريات أقاصي العمر، واتسعت دائرة الذكريات المضمخة بعبير السنين والوفاء، وهذا ما عبر عنه منسوبو مجموعة الأوفياء لفارس الليلة الزميل عبدالله عباس بمناسبة مغادرته المملكة بعد (٤٠) عاماً من البذل والعطاء قضاها في العمل الصحفي.

ترك الفارس سيرة مجللة بالعمل، بلا كلل ولا ملل، باصماً أعماله، قديمها وجديدها، بمهنية راقية مسجلاً ما لم يجاريه أحد فيه، بحرفية الإعلامي، وعمق الكلمة.


حضر الحفل مدير عام موسسة عكاظ للصحافة والنشر أحمد البطاح، وبرعاية علي مدهش نائب رئيس تحرير صحيفة عكاظ الأسبق.

بدأت الاحتفالية بكلمة لراعي الحفل علي مدهش، ثمّن فيها مهنية وأخلاق المحتفى به مشيدا بدوره الكبير وعلاقاته بزملائه والدور الذي لعبه في مسيرة العمل الصحفي السعودي متمنياً له حياة مستقبلية جميلة في بلده السودان، كما كانت في بلده الثاني المملكة العربية السعودية.

كما تحدث أحمد البطاح عن مناقب وأعمال المحتفى به وقدراته المهنية العالية، متوقعا له تبوء منصباً رفيعاً في المستقبل القريب.

وألقى رئيس مجموعة الأوفياء خلف الغامدي كلمة موجزة عن ذكريات العمل مع المحتفى به، والسنين الطويلة التي جمعتهما تحت سقف واحد.


• بعد ذلك تحدث فارس الليلة عبدالله عباس قائلاً والدموع تغالب عينيه:
أربعون عاما أمضيتها في هذه الديار الطيبة، عززت في دواخلنا محبتها وأهلها .. وعززت انتماءنا إليها وإليهم ..
أربعون عاما تعرفنا خلالها على زملاء أعزاء وأصدقاء أوفياء أنتم على رأسهم ..

وثقوا تماما أنني أعزكم وأقدركم وأحبكم جميعا ..
ومن الحضور تحدث كل من علي تركي الشهري، ومحمد طلبة دويدار، وسعيد الصبحي… عن ذكريات ومواقف عديدة جمعتهم مع المحتفى به لايمكن نسيانها أبداً، وستظل محفورة بالذاكرة ، متمنين له مستقبلا زاهراً.
وفِي ختام الحفل، تم تقديم الدروع والهدايا والتقاط الصور التذكارية وتناول طعام العشاء، وقطع تورتة الحفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *