منذ اللحظات الأولى لتشكيل الحكومة السودانية، وقبل ذلك تأسيس وتسمية أعضاء المجلس السيادي، عاشت (البلاد) الصحيفة تفاصيل الحدث لحظة بلحظة، وفي الخرطوم التقت بالقيادات التي فتحت صدرها لصحيفة عربية هي الأولى من حيث الحظوة.
في السودان يجمع الشباب على أن المستقبل أضحى زاهراً، ويشع في الأجواء أملا جديدا لحياة أفضل قائمة على التنمية المنتظرة.
وفي السودان تتجلى المواقف، فينحاز السودانيون لعروبتهم، وهناك يهتفون بفرح، ويتطلعون لمستقبل السودان بعيداً عن التحزبات، لا هم لهم سوى الارتماء في أحضان محيطهم العربي.
في السودان بزغ فجر جديد فتوافقت الآراء وانساقت خلف استراتيجية قوامها التنمية واستغلال ثروات دولة بحجم قارة.
ليظل أبناء السودان كما عهدناهم، أوفياء صادقين مثابرين يحفظون الود ويقفون في خندق واحد مع أبناء الأمة العربية ويتخلصون من إرث جثم كما أكدوا على صدورهم زمن طويل.
في السودان تلهج الألسن بالدعاء والتبجيل لمن وقف إلى صفهم بصدق وحب ونبل، ولهذا حملوا (البلاد) الصحيفة -في أكثر من موقع – تقديرهم وحبهم وودهم للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً.
البلاد جاءت هنا لتحاور الجميع بدءا من رئيس المجلس السيادي ورئيس وأعضاء الحكومة وقيادات الحرية من أجل نقل الصورة الحقيقية للانتقال السلس بالسودان من الفوضى إلى الدولة إضافة إلى تطلعات أبناء السودان لشكل وهيئة المستقبل.