واشنطن – وكالات
كلما تمادت إيران في خرق الاتفاق النووي، جاءها الرد صاعقاً من أمريكا، بأن مشروعها لامتلاك قنبلة نووية لن يتم وترمب على كرسي الحكم، وهذا ماصرح به وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قائلاً: “إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً على مرأى من الرئيس ترمب”. حديث يؤكد عدم ترك المجال لطهران لامتلاك السلاح النووي، أردفه بالقول: “لو كانت واشنطن استمرت في الاتفاق النووي الإيراني، لكانت طهران عرفت طريقها لنظام تصنيع القنبلة النووية”.
وتابع في حديثه إلى شبكة “ABC”: لهذا السبب انسحبنا من الاتفاق النووي، ولهذا السبب عملنا على الإضرار بالاقتصاد الإيراني”. وبين أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتقد أن الاقتصاد الإيراني سينكمش بنحو 10 إلى 12% العام القادم، مضيفاً أن ذلك “سيعرقل قدرتهم على العمل ببرنامج الصواريخ”. وأشار بومبيو إلى أن “الهجمات الإرهابية حول العالم زادت بعد الاتفاق النووي الإيراني”، معتبراً أن العقوبات التي تفرضها أمريكا على النظام الإيراني وأذرعه أثرت على حزب الله والميليشيات الشيعية في العراق. مضيفاً: “فهذه مهمتنا.. هم يصارعون من أجل الحصول على مصادر”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أن الرئيس ترمب أكد مراراً أنه مستعد للتفاوض مع الحكومة الإيرانية، ومستعد للقاء الرئيس روحاني دون أي شروط مسبقة، موضحاً أن واشنطن لا تريد عنفاً ولا تريد حرباً مع إيران، وأن ما تريده هو أن يوقف النظام الإيراني جهوده في كل أنحاء العالم لتعريض الشعب الأميركي للخطر. ولفت إلى أن مسألة عقد لقاء بين ترمب ونظيره الإيراني تعود للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مضيفاً أن الأخير “يعود إليه القرار حول الاتجاه الذي يريد أن يقود نحوه بلاده”.
وفي سياق متصل، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس (الاثنين)، أن طهران تقوم بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها أن تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب، في خطوة جديدة في خفض إيران التزاماتها الواردة في الاتفاق الدولي الذي أبرمته مع القوى الكبرى في 2015.
من جهة أخرى، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن طائرات مجهولة قتلت 18 عنصراً من الميليشيات الإيرانية والقوات الموالية لها في منطقة البوكمال بعد منتصف ليل الأحد.
