تنطلق المملكة بأفاق اقتصادية رحبة، في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع وتفعيل مصادر الدخل الوطني غير النفطية، ترجمة للرؤية الطموحة، التي قطعت مراحل مبشرة ومتقدمة في هذا الاتجاه؛ لأجل وطن طموح في مستقبل واعد بالتقدم والاقتصاد المنتج المزدهر بالاستثمار في كل قطاع، ومجتمع حيوي يبني ويسابق بالعلم والابتكار والعمل.
هذه الأهداف أكسبتها القيادة الحكيمة إرادة عالية، لما يجب أن يكون عليه الاقتصاد السعودي من استدامة ومكانة ضمن المنظومة العالمية بقوة موارده الذاتية، وهي، ولله الحمد، كبيرة وتتعاظم أهميتها اليوم بخطط الاستثمار، الأمثل لكافة ثروات الوطن الطبيعية وإمكاناته التصنيعية، من خلال وزارة مستقلة للصناعة والثروة المعدنية، والتي تستهدف حضورا أوسع وأقوى لشعار “صنع في السعودية” على خارطة الإنتاج والصادرات وحركة التجارة العالمية ، بالتوازي مع استراتيجية المملكة لتكون مركزا إقليميا وعالميا للخدمات اللوجستية.