أغلق الإثنين الماضي سوق الانتقالات الصيفية (الميركاتو) في إسبانيا، ولم يتعاقد قطبا الليغا ريال مدريد وبرشلونة مع أي لاعب أرجنتيني.
ويعني هذا أن الفريقين لم يتعاقدا مع أي لاعب أرجنتيني منذ تسع سنوات. وفي 2010 كان آخر اللاعبين الأرجنتينين المنضمين إلى ريال مدريد هو أنخل دي ماريا القادم من بنفيكا الذي غادر إلى مانشستر يونايتد في 2014، والآن يلعب في صفوف باريس سان جيرمان. في حين ضم برشلونة خافيير ماسكيرانو من ليفربول الذي رحل في 2018 إلى الدوري الصيني.
ورغم تألق النجم ليونيل ميسي -الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة- فإن البرسا لا يملك في تشكيلته سوى “البولغا” الذي تخرج في أكاديمية لاماسيا ووصل ليكون هداف الفريق التاريخي ونجمه الأول.
وكانت أنباء كثيرة تتحدث عن اهتمام الميرينغي بالأرجنتيني إيزيكييل بالاسيوس متوسط ميدان ريفر بلايت، لكن الأمور لم تسر نحو نهاية سعيدة، كما ارتبط نجوم أرجنتينيون أمثال ماورو إيكاردي وباولو ديبالا بالانتقال إلى البرنابيو غير أن الكلام بقي حبرا على ورق، وعلى العكس من الأرجنتين تعاقد الريال مع لاعبين برازيليين هما فينيسيوس جونيور ورودريغو.
وحتى البرسا كان يتابع الحارس إستيبان أندرادا الذي فضل بوكا جونيورز على البرسا. ويذكر التاريخ أن قطبي إسبانيا ضما العديد من اللاعبين الأرجنتينيين أمثال غونزالو هيغواين وخافيير سافيولا (ريال مدريد) وخوان ريكيلمي وغابرييل ميليتو (برشلونة) ولكن في السنوات الأخيرة غابت هذه الجنسية عن رادار الفريقين الإسبانيين. ويبدو أن السبب هو عدم استعداد البرسا والميرينغي لدفع مبالغ كبيرة لضم لاعبين من الأرجنتين وتفضيل جنسيات أخرى أرخص.
