القاهرة – هاشم الهاشم
تمكن مجموعة من الباحثين فى العاصمة الإندونسية “جاكرتا” من ابتكار جهاز بحجم وسمك بطاقة الائتمان قادر على إنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية، وخاصة أولئك الذين يتم فقدانهم جراء الزلازل.
وذكر تقرير نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية أن الجهاز يصدر إشارات عالية التردد للمساعدة في تحديد مكان الضحايا بعد وقوع كارثة طبيعي. وتصدر الأداة التي أطلق عليها اسم “ديوتيريونز” إشارة عبارة عن نبضات صوتية يمكنها رصد تحركات بخفة تردد الأنفاس من على بعد يصل إلى عشرة كيلومترات.
وأكد الباحثون مبتكرى الجهاز أنه بالإمكان توصيل متلقي الإشارة بهاتف ذكي أو كمبيوتر محمول ويعمل بواسطة تطبيق متاح على نظامي آبل وأندرويد.
وقال أحد الباحثين إن فكرة الاختراع مستلهمة من زلزال قوته 7.6 درجة هز بلدته بادانغ على جزيرة سومطرة قبل عشر سنوات وفقد بسببه صديقا ومعلما وأصيبت والدته.
وأضاف “يمكن لأي شيء أن يحدث إذا ظل شخص مدفونا لوقت طويل، قد يضطر الأطباء لبتر ساق أو يد الضحية أو قد ينفد الأكسجين”، في إشارة إلى السباق ضد الزمن للعثور عمن دفنوا تحت الأنقاض بسبب الزلازل، موضحاً أن تكلفة صناعة الجهاز تبلغ حوالى سبعة دولارات فقط ، لكنهم قالوا: إنهم يريدون صنع الجهاز على الوجه الأمثل قبل التفكير في طرحه للبيع.
وتتعرض إندونيسيا كثيرا لزلازل، تكون أحيانا قوية بما يكفي لإسقاط المباني، بسبب وقوعها على ما يعرف بحزام النار في المحيط الهادي.
