واشنطن – وكالات
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفضه لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران في الوقت الحالي، وفقاً لما ذكره مسؤول أميركي رفيع في البنتاغون، أمس (الجمعة)، مؤكداً أن واشنطن متمسكة بنهج تشديد العقوبات على إيران لدفعها إلى التفاوض.
ولفت إلى عقد محادثات أميركية – فرنسية في باريس؛ من أجل تنسيق جهود حماية الملاحة في الخليج. وأضاف: “وزير دفاع الولايات المتحدة مارك إسبر سيبحث مع نظيرته الفرنسية، كيفية التنسيق بين جهود البحرية الفرنسية وواشنطن لضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز”.
وقال: “ندرك اهتمام فرنسا بالمشاركة في حرية الملاحة وضمانها في الخليج، وسنتطلع إلى إيجاد طرق لتسخير واستخدام هذا الاهتمام للتنسيق بشكل أفضل مع مبادرتنا”. وكان البيت الأبيض، أعلن الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتفق مع نظيره الفرنسي إمانويل ماكرون على ضرورة وقف نشاطات إيران التي تهدد حرية الملاحة والتجارة في منطقة الخليج،
مشيراً إلى أن ترمب جدد خلال اتصال هاتفي مع ماكرون رفضه لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران في الوقت الحالي. بالمقابل، أعلنت حكومة طهران أمس، أنها اتخذت خطوة جديدة لتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وكانت إيران قالت: إنها ستبدأ تطوير أجهزة الطرد المركزي حتى تسرع عملية تخصيب اليورانيوم، التي يمكن أن تنتج وقودا لمحطات الطاقة النووية أو لصنع أسلحة.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي إلى “أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أعلن في رسالة إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن إيران رفعت كل القيود عن أنشطتها للبحث والتطوير”. في السياق ذاته،
قالت بريطانيا: إنها تشعر بقلق وخيبة أمل من خطة إيران لاتخاذ خطوة أخرى تخالف التزاماتها في الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بالبدء في تطوير وحدات للطرد المركزي بهدف تسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم. وذكر بيان للخارجية البريطانية أن “خطة إيران لوقف العمل بموجب الحدود المفروضة على البحث والتطوير النووي مقلقة للغاية”.
