بعد النجاح المبهر للتجربة الناجحة للأمير عبدالله بن مساعد في الاستثمار الرياضي العالمي من خلال ناديه شيلفيد يونايتد الإنجليزي، الذي استطاع خلال خمس مواسم كروية من تحقيق تطلعات جماهيره ومحبيه بالصعود للدوري الإنجليزي الممتاز وتحقيق نتائج مبهرة.
وفي ثاني التجارب تجربة عراب الكرة السعودية سابقا معالي المستشار تركي آل الشيخ مع نادي ألميريا الأسباني الذي استطاع بسرعة الضوء جلب الأنظار لناديه من كل العالم بالتعاقدات العالمية لألميريا التي وصلت للعدد 15 ساعيا خلف تحقيق إنجاز جديد بالصعود للدوري الأسباني الممتاز بتكرار ماقام به مع ناديه السابق براميدز المصري.
المشاهد للنجاح الخارجي بالإستثمار يتساءل.. لماذا نجحنا خارجيا وفشلنا داخليا ؟ حيث إن الدعم اللامحدود التي توليه القيادة الرشيدة وبمتابعة دقيقة ومباشرة من سمو سيدي ولي العهد، حفظه الله ورعاه، يجعلنا نتساءل متى يتحقق النجاح داخليا ؟ متى يفرج عن ملف الخصخصة الذي بقى حبيس الأدراج متنقلا بين مكاتب رؤساء رعاية الشباب وهيئة الرياضة بمسماها الجديد ، لماذا لم يكتمل مشروع احتراف اللاعبين حيث كان لنا تجربة فريدة من نوعها بقيادة المستشار تركي آل الشيخ إبان رئاسته لهيئة الرياضة .
لماذا لم ير النور مشروع ملاعب الأندية ، لماذا إلى الآن ننتظر الدعم وننتظر الداعم و المؤثر و الرمز .
هل الأندية مازالت تعاني ماليا بعد كل هذا الدعم غير المسبوق؟ ألم تصبح جاهزة لخوض تجربة الخصخصة مع وجود العديد من الشخصيات المؤثرة في عالم المال والإدارة، صرحت برغبتها الدخول وبقوة في الاستثمار الرياضي من خلال شراء الأندية الرياضية، وتطبيق نظام شركاتهم على أنديتهم؛ لتحقيق تطلعات وأحلام مستثمريهم قبل جماهيرهم .
نقطة ضوء:
محمد بن حربان يقول:
أخاف من بعد الفراق انتواجه !!