أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس، مبادرة النقاش التقني “ThinkTech” والموقع الإلكتروني الخاص بها www.thinktech.sa، برعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه.
وتهدف المبادرة إلى استشراف مستقبل التقنيات الناشئة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وبناء جيل مبدع يتمتع بمهارات القرن الواحد والعشرين، وقادر على تغطية الاحتياج المعرفي التقني والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، وستتبنى آليات عمل جديدة تعزز دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي مزدهر وتسهم في تحقيق التحول الرقمي والوصول لرؤية المملكة 2030.
وتُحفز المبادرة روح الإبداع العلمي ونشر الثقافة الرقمية، ودعم جهود الابتكار والاختراع، إضافةً إلى نشر الوعيفي مجال التقنيات الناشئة، وخلق بيئة جاذبة لأصحاب الأفكار المبدعة، علاوةً على بناء جيل منتج وباحث في مجال التصنيع المبني على معارف الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان، أن المبادرة ستعمل على ابتكار مستقبل واعد عن طريق نشر الثقافة الرقمية، وتكوين مجتمع واعي ومتعلم عبر استضافة العديد من الخبراء العالميين والمحليين في جلسات حوارية مفتوحة، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل ودورات تدريبية لتزويد المهتمين التقنيين بكل ما يلزم من معرفة ومهارات وخبرات رقمية، مبيناً أنها ستعمل على نشر الوعي في مجالات التقنيات الناشئة من خلال برامجها التي سيتم اطلاقها تباعاً والمتمثلة في (قوافل المستقبل، حلقات النقاش، المعامل الافتراضية، الأولمبياد الوطني للروبوت)، التي ستدفع جميعها جهود المبادرة عبر دعم عملية البحث العلمي في المجالات الرقمية ونشر المعرفة.
وأفاد الثنيان أن مبادرة النقاش التقني”ThinkTech” هي جزء من جهود وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للنهوض بمستوى الوعي وبناء مجتمعات مهتمة بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، التي تتمحور حول (الحوسبة السحابية، الذكاء الاصطناعي، تقنية الروبوت، البلوك تشين، الواقع الافتراضي والمعزز، إنترنت الأشياء)، مبينًا أن المبادرة ستعمل على بناء شراكات قوية مع الجهات ذات الصلة بالشكل الذي يضمن تسريع الابتكار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز الأبحاث التقنية والتعليم الرقمي، ورعاية منظومتي الابتكار وريادة الأعمال الرقميين بما من شأنه ترسيخ انتقال اقتصاد المملكة إلى اقتصاد معرفي يحقق الازدهار في عصر الثورة الصناعية الرابعة.